أثيرت في هذه الأيام زوبعة إعلامية حول إغلاق مؤسسات "الأستاذ المعجزة"، وهذا التحايل الإشهاري ونحن كمسلمين والحمد الله نعلم أن المعجزات انتهت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فنحن المغاربة بعد شعار الله الوطن الملك فشعارنا العلمي هو المهارات والإبتكارات والحنكة العلمية. فنحن في المملكة المغربية الشريفة وفي ظل قائدها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، نعيش في دولة الحق والقانون وربط المسؤولية بالمحاسبة. ويقول تعالى "اعملو فسيرى الله عملكم"، ويقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم "من غشنا فليس منا"، فنحن في عصر العولمة والتكنولوجية والحمد لله لدينا أساتذة أكفاء لديهم مهارات عالمية ولدينا وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي التي تسهر على نجاح ومسيرة التعليم في بلادنا وفي مملكة قائدها جلالة الملك لا أحد يظلم ومن يريد أن يضحك على أبنائنا سيعاقبه القانون ومن يتوفر على هذه الشروط فإن القانون يمنح له الرخصة. إننا نعيش عصر العلم ونشهد تقدمه المتلاحق في جميع المجالات، وإن ذلك ليزيدنا يقينًا بأنَّ العلم والعمل الجادَّ هما معا وسيلتنا لمواجهة تحديات هذا العصر وبناء نهضةٍ قويةٍ ومزدهرةٍ على أساس من قيمنا العلمية والحضارية... عندما نصل بالتعليم إلى الدرجات العليا فنحن مطالبون بأن نضيفَ إلى تلك المعارف معارفَ جديدة، أن نبحث، ونستنبط، أن نفكر، ونتدبر، وعلينا أيضًا أن نصحِّح معارفَ من سبقنا لأنَّه في كثيرٍ منها نظريات والنظريات تكون متجددة، فلا نقول إنَّ ما وصلوا إليه في الماضي هي المعرفة ...لا...المعرفة ليست مطلقة، المعرفة متجددة. وفيما يلي نص القانون رقم 06.00 بمثابة النظام الأساسي للتعليم المدرسي الخصوصي، والذي يضمّ جميع أنواع التعليم والتكوين الملقن بالمؤسسات التي يقوم بإحداثها أشخاص طبيعيون أو معنويون غير الدولة ولا سيما: - التعليم االبتدائي؛ - التعليم اإلعدادي؛ - التعليم الثانوي والتكوين لتحضير دبلوم التقني العالي؛ - التعليم الخاص بالمعاقين؛ - تعليم اللغات وتنظيم دروس من أجل الدعم؛ - التعليم عن بعد وبالمراسلة؛ - التعليم بالأقسام التحضيرية للمعاهد والمدارس العليا..