لازال والي أمن فاس يتسابق مع الزمن من أجل محاربة الجريمة و المجرمين حيث خلال أقل من شهر تمكنت المصالح الأمنية بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن فاس من إيقاف أعتد المجرمين في مناطق مختلفة فبعد توقيف اغويلة الذي خلق الرعب في منطقة خارج السور ثم الصحراوي في منطقة فاس الشمالية يوم الخميس صباح الجمعة خرجت مختلف المصالح الأمنية في حملة تطهيرية واسعة النطاق ترأسها والي أمن فاس نورالدين السنوني بلغ عدد عناصرها 50فرد إضافة الى 10دراجات نارية و 6سياراتمن الحجم الكبير و الصغير حيث هاجموا عصابة مكونة من خمسة أفراد جلهم من ذوي السوابق العدلية كان اختصاصهم و لمدة طويلة السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض و الابتزاز وطلب الإتاوة من كل الفراشين و البائعين بسوق ساباطي وحسب مصدر مطلع ان أفراد العصابة عندما تمرد عليهم أحد الباعة ضربوه هو صديقه و عندما ذهب لتقديم شكاية بالتهديد و الابتزاز هاجموه و صديقه الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى اليد الشيء الذي لم يرق السيد الوالي الذي جند كعادته جل المصالح كما فعل في السابق مع المجرمين السابقين حيث كانت مواجهة دامت 12 الساعة تم من خلالها محاصرة دوار السباطي وتم اعتقال (ع_ق)من مواليد 1985الملقب بالذباح و استمر البحث و التنقيب على باقي المبحوث عنهم في مختلف أطراف المدينة بمجموعات ترأسها رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ثم رئيس المنطقة الثانية فؤاد غلوضي إضافة لوالي الأمن حيث تمت محاصر دوار معلة بمنطقة عين الشقف عرفت لمدة ثلاثة ساعات مواجهات عنيفة و قوية بين العناصر المبحوث عنها و رجال الأمن كل طرف بوسائله أسلحة و سيوف و حجارة من طرف الجناة و العصي و السلاح من طرف المخزن توجت و أسفرت عن إيقاف باقي أفراد العصابة وهم (ب_ج_أ)من مواليد 1985 (ر_ج_أ)من مواليد 1993 (ح_ر)من مواليد 1994 (س_خ) من مواليد 1990 كلهم من ذوي السوابق العدلية فيما يخص السرقة _الضرب و الجرح _اعتراض سبيل المارة و السرقة تحت تهديد بالسلاح الأبيض التجار في المخدرات و الخمور المهربة . هذه الحملات و المداهمات بهذا العدد كبير من رجال الأمن و السيارات و الدراجات أعطت نتائج جد مهمة وتم من خلالها إيقاف أخطر المجرمين بالأحياء و النقط السوداء بمدينة فاس التي أصبحت ساكنتها تعترف بالمجهودات المبذولة من طرف الأمن الوطني . Share this: * مشاركة * * طباعة * معجب بهذه: إعجاب تحميل...