عبر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي عن استنكاره الشديد على خلفية امتناع طبيبة بمستشفى الحسن الثاني بغفساي تقديم الإسعافات الأولية لمواطنة و طالب في بلاغ استنكاري فتح تحقيق في الموضوع و اتخاذ كل الإجراءات القانونية توصل مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي بشكاية من المواطنة (س –ل) مدرسة بغفساي، مفادها أنها في يوم الأربعاء 28/11/2012 على الساعة الثالثة مساء ، و على إثر تعرضها لإصابة في رجلها توجهت إلى مستشفى الحسن الثاني بغفساي قصد العلاج ، غير أن الطبيبة التي كانت متواجدة في المستشفى امتنعت من فحصها ، تحت ذريعة أنها مرهقة و لم تتناول وجبة الغذاء ،وظلت المريضة لمدة تزيد على الساعتين من الزمان دون أن يقدم لها حتى الإسعافات الأولية ، و لم تجد بديلا سوى الانصراف إلى حال سبيلها. كما أنه و حسب تحريات الفرع الميدانية على ضوء الشكاية التي تقدمت بها الضحية ، بالإضافة إلى ما أدلى به عضو مكتبه الذي كان متواجدا بالمستشفى حيث عاين الموضوع المتعلقة بامتناع الطبيبة عن فحص المريضة (س-ل)، بالإضافة إلى طفل رفقة أمه كان يعاني من آلام في يديه ، فإن مكتب فرع الجمعية يؤكد مصداقية المعلومات الواردة في شكاية المعنية بالأمر (س-ل)،وأن الطبيبة التي كانت متواجدة في المستشفى امتنعت من فحص و تقديم الإسعافات الأولية للضحية . و في موضوع الإرهاق الذي ادعت الطبيبة والذي حال دون قيامها بعملها ، البلاغ تطرق كذلك إلى وضعية الأطباء المتواجدين بمستشفى الحسن الثاني بغفساي الذين يشتغلون 24 ساعة دون انقطاع ليستفيدوا من 72 ساعة عطلة – في حين عدد الساعات القانونية هو 12 ساعة عمل و 36 ساعة عطلة- و بدون مراعاة ما قد ينتج عن الإرهاق من أخطاء طبية يكون ضحيتها المواطنة أو المواطن الوافد على المستشفى ،. و بناء عليه،فإن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بغفساي، يعلن الرأي العام البلاغ التالي : - استنكاره الشديد على امتناع طبية بمستشفى الحسن الثاني من تقديم الإسعافات الأولية للمواطنة (س-ل) - إدانته عن ما يتعرض له المواطنات و المواطنين من انتهاكات بمستشفى الحسن الثاني بغفساي ، نتيجة سوء المعاملة و عدم احترام القانون ، و يعتبر ما تعرضت له المواطنة (س –ل) انتهاكا سافرا للحق في الصحة . - مطالبته بفتح تحقيق و اتخاذ كل الإجراءات القانونية فيما تعرضت له المواطنة (س – ل)