برمجت دائرة الأوقاف بتازة مجموعة من القطع الأرضية الواقعة تحت نفوذ المجلس الجماعي لتازةالجديدة وبقيت هاته البقع عارية لما يفوق عشر سنوات، واحتدم الصراع بين المنعشين العقاريين أمس البارحة حتى وصل سعر الأقصى للمتر الواحد 10630د حسب بعض المصادر والأدنى 6700د والطريقة المعمول بها للبيع تقبلها الجميع وتعتبر بداية للقطع مع السلوكيات القديمة التي كانت تمكن أفراد بعينهم للظفر بالغنائم بثمن زهيد وحسب أراء من عاينوا المزاد أن الأمور التي تتعلق بالبيوع لأملاك الدولة لابد لها أن تسيير بإعطاء الفرص للجميع وبطريقة شفافة لتطمئن القلوب وفي السياق نفسه لابد من الإشارة أن تازة تعاني من ضعف الوعاء العقاري كون جل المساحات وسط المدينة بيعت ووصل سعر المتر الى ثمن قياسي وعلى الجميع اللجوء إلى العالم القروي الذي لا زال مغفلا عبدالحق خرباش