بظهور – تازة بلوس- كمنبر إعلامي جديد ومستقل يتعزز المشهدالإعلامي الإلكتروني بالجهة الشرقية عموما ومدينة تازة على وجه الخصوص. هكذا وبعد – مصتازة – وتازة سيتي – وتوازة كوم- والمواطن التازي- وتازة بريس – وتازة اليوم-......... يكون المشهد الالكتروني بهذه المدينة الأصيلة المنكوبة في منتخبيها قد عبد الطريق نحو صناعة إعلامية تتغيى التفرد من حيث نقش الرؤيا وصياغة الطرح وتصريف التميز في صناعة الحدث الإعلامي الفوري الراهن الذي لا خيار أمامه سوى التحلي بأقصى درجات الصدق والموضوعية . وعلى عكس ما يعتقد البعض من أن جمهور تازة المتعطش يقبل بنهم على كل الالوان والأشكال القزحية للمواقع الإلكترونية أو غيرها التي تنبت كالفطر هنا وهناك . فقد علمتنا التجربة أننا إزاء وعي تازي متجذر في الجغرافية والتاريخ كما في العولمة وسوبيرناتيكا الحياة والارض هكذا هو قارئ تازة الاصيلة التي حان الوقت لتطهيرها من نجاسة القذارة التي وجدت حاضرة عبد المومن الموحدي نفسها فجأة غارقة في أصقاعها حتى النخاع. لايخفى على أحد مدى الحراك السياسي والسوسيوثقافي الذي نشأ مع ظهور هذه المواقع الإعلامية مع ظهور محرك البحث الأثيري كوكل ،،،، ولا جدال في أن ثمة منابر الكترونية تصدر من تازة تحتل موقعا متقدما جدا سواء على المستوى الوطني أو الدولي مصتازة وتازة سيتي وتوازة كوم والمواطن التازي... تسعى – تازة بلوس – في حلتها الجديدة من خلال حضورها الواعد على الساحة ترسيخ صناعة اعلامية متحررة هدفها الخبر في عينه والحدث في سياقاته ، ولعل مديرها الزميل عبد الحق عبودة القادم من منطقة الجلالة بتضاريسها الورقية المتباينة وروافدها المعلنة في السياسة والثقافة والفن يملك ما يكفي لإدارة هذة المقاولة الإعلامية بنجاح . والسؤال الجدي اليوم هو كيف تتميز المنابر ؟ وماحجم إضافتها النوعية حتى تستقطب قراء كوكبيين؟ لنبارك لتازة خطوتها الإعلامية الموفقة ببروز هذا الموقع الهادف، تازة بلوس- ولنترك الأيام وحدها تجيب. تازة اليوم