عن موقع منارة بدأ الدخول الاجتماعي على وقع الإضرابات النقابية، بعدما دعت ثلاث مركزيات نقابية إلى إضراب وطني لمدة 24 ساعة شل مرافق حيوية في الوظيفة العمومية اليوم الثلاثاء، بما يؤشر على موسم سياسي ساخن بين الحكومة والنقابات عنوانه الأبرز إصلاح أنظمة التقاعد.
أفادت مصادر نقابية متطابقة أن الإضراب الوطني في قطاع الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية والمؤسسات ذات الطابع الإداري، الذي تخوضه الشغيلة، اليوم الثلاثاء 23 شتنبر 2014، أصاب بعض القطاعات بشلل تام، خاصة قطاعي الطاقة والمعادن، والتكوين المهني، كما شلت حركة بعض الجماعات، مثل جماعات طنجة، وفاس، واليوسفية، التي عرفت إضرابات ناجحة 100 في المائة، والأمر نفسه بالنسبة لقطاع الصحة، مثل المستشفى الجامعي ابن سينا، حسب التقارير الأولية.
وتشارك ثلاث مركزيات نقابية هي: الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل، بشكل مشترك، والمنظمة الديمقراطية للشغل، إضافة إلى مشاركة نقابات قطاعية كالنقابة الوطنية للتعليم العالي، التي تخوض إضرابا قطاعيا لمدة ثلاثة أيام، شهد نجاحا "غير متوقع"، خاصة في بعض القطاعات. وكان أعلن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم أن قرار الدخول في إضراب وطني إنذاري يوم 23 شتنبر بالوظيفة العمومية والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري، يعود لاعتبارات عدة، أبرزها تدبير الحكومة لملفات كبرى، خاصة ملف إصلاح نظام التقاعد، دون إشراك المركزيات النقابية.