تعقد نقابة الصحافيين المغاربة، يومي الجمعة والسبت 22 و 23 نونبر المقبل مؤتمرها الوطني الأول تحت شعار "لا ديموقراطية ولا تنمية بلا صحافة حرة ومهنية" وذلك بمدينة العيون في رد اعتبار من النقابة لهذه المنطقة الغالية ولأهلها، "سيما زملائنا بالمهنة، وأيضا رغبة منا في الخروج عن تقليد عقد المؤتمرات بمحور الرباطالبيضاء فقط، والانفتاح على باقي جهات المغرب.
وجاء في بلاغ المكتب الوطني لنقابة الصحافيين المغاربة أن المؤتمر سيحضره المنخرطون بالنقابة في كل الفروع سواء جميع أعضاء كل فرع على حدة أو حسب تمثيليات يقررونها بشكل ديموقراطي، مع إشعار الكاتب الوطني بأسماء وعدد لائحة حضور كل فرع وأضاف بلاغ المكتب النقابي أن حضور كل من كتاب الفروع ونوابهم يعد ضروريا.
ومن المنتظر أن يحضر المؤتمر أيضا ضيوف من خارج النقابة سواء من الرسميين أو المهنيين أو ضيوف الشرف، وسينكب المؤتمرون، على مناقشة وحسم قضايا تتعلق بهيكلة نقابة الصحافيين المغاربة، عبر فرز مجلس وطني منتخب بصلاحيات واضحة ومكتوبة وضبط علاقة الأخير بالمكتب الوطني لتنظيمنا، وكذا مراجعة ما يبدو ضروريا من فقرات القانون الأساسي، بالإضافة إلى تحديد المشاريع الأساسية للنقابة ووضع خطة مجدولة زمنيا لتنفيذها..
كما سيعرف المؤتمر الوطني ورشات متخصصة في "الصحافة الرقمية بالمغرب ووضعيتها" و"الصحافة الجهوية بالمغرب وصعوباتها"، و"قانون الصحافة بالمغرب وسبل إصلاحه"، و"إشكالية دعم الدولة للصحافة وسبل تقنينه"...يشار أنه قد عهد للزملاء أحمد الجلالي (الصورة) ، ومحمد عياش ادويهي، وعبد النبي الصفوي، وعثمان الوادنوني و المهدي لمرابط بصياغة أوراق المشاريع التي ستعرض على المؤتمرين، وذلك في إطار اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني.