دعت إحدى المجموعات على الفيسبوك للاحتجاج حضاري عبر عدم أداء فواتير الماء والكهرباء خلال هذا الشهر و ذلك على الصعيد الوطني مع المطالبة بحذف رسم السمعي البصري الذي لم يعد قارا، وتخفيض فاتورة الإستهلاك ب 25 في المائة رغم صدور مرسوم مؤخرا بالجريدة الرسمية ينص على تخفيض تسعيرة الكهرباء ب 20 في المائة. الدعوة لاقت استحسانا لدى العديد من مرتادي موقع الفايسبوك، الذين تجاوبا مع هذه الفكرة التي تشكل نوعا آخرا من التحدي الذي سيخلق متاعب جمة للمكتب الوطني للكهرباء، إذ لن يتمكن المكتب اووكالاته التجارية من قطع الكهرباء على الساكنة في الوقت الحالي بسبب الظروف المحيطة بالعملية خصوصا أن من بين الشعارات التي رفعت خلال وقفة 20 فبراير أو 20 مارس طالبت بضرورة تخفيض تسعيرة فاتورة الماء والكهرباء فهل سيفعلها المواطنون ؟ سؤال سوف تجيبنا عنه الأيام القليلة القادمة.