قدم والي أمن الدارالبيضاء مصطفى موزوني اعتذارا للصحافيين اليوم الثلاثاء 15 مارس في لقاء بمقر ولاية الأمن حضره صحافيون تعرضوا لاعتداءات يوم الأحد 13 مارس بالبيضاء وأعضاء من المكتب النقابي بالدارالبيضاء، وقال الوالي "أقدم اعتذارا رسميا لجميع الإخوان الصحافيين، فالصحافي شريك مهم، ونريد طي تلك الصفحة وبداية صفحة جديدة". كشف مصطفى موزوني، والي أمن الدارالبيضاء الكبرى عن معطيات اعتبرها الحافز وراء التدخل الأمني 2011، كما حمل المسؤولية، دون أن يشير إلى الاسم، إلى جماعة "العدل والإحسان"، وحول مدى صحة التقارير الاستخباراتية التي تحدثت عن رغبة المتظاهرين في اعتصام مفتوح،. ورد الوالي "تقاريرنا ليست مغلوطة، وقد كانت صحيحة وأظهر الواقع أن المتظاهرين كانوا يريدون التصعيد"، وفي هذا السياق قال إنه وبعد إطلاق سراح المعتقلين جميعهم رفض المتظاهرون فك ما سموه "الاعتصام المفتوح"، وفي السياق نفسه قال قيادي في "20 فبراير" إن جزءا من المتظاهرين كانوا يرفضون فك الاعتصام حتى بعد الاستجابة لمطالبهم، وأضاف "هناك تيار كان يبحث عن تدخل عنيف".