بمناسبة عاشوراء ونهاية الأسدس الأول من السنة الدراسية 2010-2011 نظمت جمعية النور لرعاية الطفل والمرأة بتازة، والتي ترأسها الدكتورة مونية الداودي الإدريسي عدة أنشطة كان لأبناء المنخرطات موعدا معها خصوصا منها محاضرات وحملات تحسيسية، تمحورت حول أخطار الانحراف والركون إلى الكسل، والدعوة إلى الكد والاجتهاد والابتعاد عن التدخين والأعمال المشينة. ومن الآثار الإيجابية التي تركتها الجمعية في نفوس التلاميذ، التضامن والتعود على تدوين رؤوس الأقلام خلال إلقاء الأساتذة الذي تطوعوا لإلقاء محاضرات، شكلت أرضية لإجراء مسابقات توجت بتوزيع جوائز على المتفوقين، وهي المسابقات التي أقصي خلالها التلاميذ الذي سجلت الجمعية في حقهم تأخر عن موعد الدخول للاستفادة من الأنشطة الداعمة والتي استطاعت الجمعية تحقيق نتائج مشجعة و مكملة لدور المؤسسات التعليمية. ولم ينحصر نشاط الجمعية على دعم المتعثرين من التلاميذ المنخرطين فيها، بل امتدت إلى دعمهم نفسيا، وهو ما يعد قيمة مضافة للجمعية التي تبذل جهود لإنقاذ الطفل والمرأة في وضعية صعبة، و خاصة أنها اهتمت بالمرأة التي تعد المعلم والمربي الأول، وجعلتها تستفيد من دروس محاربة الأمية موازاة مع أنشطة تكميلية، و هذا من شأنه المساهمة في رفع دخل الأسرة عن طريق توفير مورد مالي للمنخرطات التي يتعلمن نسج الزرابي داخل فضاء الجمعية. فهيئا للجمعية و لرئيستها وللأساتذة الذي أبلوا البلاء الحسن في التطوع لدعم أطفال ينحدرون من عائلات فقيرة و معوزة، تعلمون من خلال الجمعية القراءة والكتابة والقيم الحسنة وحب الوطن والتشبث بالمقدسات، وإلى جانب هذا تعلموا فن المديح والسماح التي اعتادت جمعية علي بن بري للمديح والسماع أن تطرب بها صغارنا وتعلمهم فنونها، وعملا بالمثل العربي الدارج " ليس من رأى كمن سمع" أدعو قراء تازا سيتي لزيارة الجمعية. -------------