تازا سيتي: لم يستسغ العديد من المستشارين الجماعيين ما أسموه بالطريقة المستفزة والمهينة التي تعامل بها أحد أطر عمالة إقليمتازة الذي كان مكلفا بالإشراف على تنظيم حفل تنصيب عثمان السوالي، الذي عين عاملا على عمالة إقليمجرسيف وهي العمالة التي تم إحداثها في إطار العمالات الجديدة التي أحدثت مؤخرا . وذكر أحد المستشارين، ممن حضروا حفل التنصيب الذي ترأسه ياسين الزناكي وزير السياحة والصناعة التقليدية، أن الإطار المذكور تعامل مع الحاضرين بكل أشكال القمع التي خلفت استياء عميقا في نفوس الحاضرين، وخصوصا عندما عمد على طرد مستشارة جماعية من المجلس البلدي من المكان المخصص لها، كما أغلق الباب المؤدي إلى الخيمة المخصصة لحفل الشاي الذي أقيم على هامش حفل التنصيب، لمنع رؤساء الجماعات القروية ورؤساء المصالح الخارجية من الخروج إلى الخيمة . وأكدت مصادر مطلعة أن العامل الجديد للإقليم سيواجه العديد من الملفات الشائكة بمختلف المناطق التابعة للإقليم وعلى رأسها ملف الأحياء الهامشية للمدينة، ومشاكل أراضي الجموع التي أثارت مؤخرا احتياجات العديد من القبائل التي تتعرض أراضيها للنهب من طرف أصحاب النفود. كما سيكون العامل الجديد أمام مهام صعبة لفك العزلة عن القرى والمناطق النائية التي تعيش واقع التهميش وهشاشة البنية التحتية، بعد تعرض البنية الطرقية والقناطر التي تربط هذه المناطق بالعالم الخارجي لأضرار بالغة، بعد التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها هذه المناطق . ويضم الإقليم الجديد تسع جماعات قروية وجماعة حضرية، وخمس قيادات ودائرة واحدة وباشوية، ومن المنتظر أن يعلن عن إحداث دائرة جديدة بجماعة" تادرت" وقيادتين بكل من "رأس القصر" و"هوارة أولاد رحو"، وفق ما تم التنصيص عنه في المرسوم الأخير الخاص بالتقطيع الإداري. - [ALIGN=LEFT]عن [COLOR=darkblue]جريدة "الجريدة الأولى " العدد 553 الإثنين 08 مارس [/COLOR]2010