تم التوقيع أمس الخميس على بروتوكول صداقة بين مدينتي لوهافر (شمال غرب فرنسا) وطنجة من أجل المساهمة في التقريب بين المدينتين الساحليتين. و يتوخى هذا البروتوكول ، الذي وقعه رئيسا بلديتي المدينتين، إدوارد فيليب ومحمد البشير العبدولاي، تعزيز التقارب بين المدينتين في شتى المجالات، خلال السنوات القادمة، خاصة في الميادين الاقتصادية والصناعية. وصرح إدوارد فيليب، أن هناك العديد من القواسم المشتركة بين طنجة ولوهافر، التي ستعمل على تمتين العلاقات بين المدينتين، فمدينة طنجة تعتبر بوابة افريقيا، ولوهافر بوابة أوربا وأمريكا عبر المحيط الاطلسي. وتتمثل النقاط المشتركة بين طنجة ولوهافر في كون المدينتين تسعيان نحو نمو اقتصادي كبير، خاصة في مجال صناعة السيارات والطائرات، والنقل البحري عبر المينائين، إضافة إلى تعاون ثنائي في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وتأتي هذه الاتفاقية، بعد عدة مشاورات بدأت منذ سنة 2014، عندما شارك نائب عمدة لوهافر في فعاليات منتدى ميدايز بطنجة، وكان قد عبر عن رغبته حينها في تطوير العلاقات الثنائية بين طنجة ولوهافر.