نورتيس الرائدة في مجال خدمات الأقمار الصناعية ستستغل بنيتها التحتية في تغطية الأقمار الصناعية البحرية لتقديم خدمات الأنترنت للسفن واليخوت بجودة عالية. على الرغم من أن القطاع البحري يستخدم خدمات الأنترنت منخفض السرعة لتكلفتها العالية، فان نورتيس و عبر خبرتها الواسعة في الأنترنت عبر الأقمار الصناعية حيث أنها توفر حاليا ما يصل إلى 22 ميغابايت في الثانية باستخدام أحدث التقنيات و في جميع أنحاء المملكة، ستقوم نورتيس بنقل هذه التجربة إلى القطاع البحري و تقديم خدمات الأنترنت بنفس الجودة في كل البحار. " نريد الدخول في القطاع البحري من بابه الأكبر يوضح خوان كوبيريس، - رئيس مؤسسة نورتيس - نحن بالفعل في محادثات مع بعض أكبر شركات النقل البحري و نأمل أن نتمكن من التوصل قريبا إلى أخبار جيدة، و ذالك من أجل المساعدة في نقل خدمة الأنترنت إلى المراكب حيت ما وجدت خلال تنقلها عبر المحيطات " . ديفيد كارمونا، المسؤول المباشر و المكلف بتحويل نورتيس إلى فاعل أساسي في مجال القطاع البحري يقول "هناك مكان واضح للأفكار الجديدة و هناك حاجة ماسة إليها في القطاع البحري، نملك خبرة واسعة في هذا المجال و سنقوم باستخدام لنفس التقنيات و بنفس السرعة، هناك تطور دائم في تقنيات الأنترنت في المجال البري و انخفاض دائم في الأسعار مما سيساعدنا في تطوير القطاع البحري. " و يردف [ديفيد كارمونا الخبير الدولي المعترف به في القطاع البحري] قائلا " لا يتعلق الأمر بمجرد تقديم خدمات الأنترنت بل هي ضمان جودة الخدمة والصيانة و الخدمات 24 ساعة و خلال كل أيام الأسبوع، OpenSea TM ليست مجرد مجموعة من الخدمات بل هي إستراتيجية شاملة". و قد نشرت مؤخرا مؤسسة(شمال سكاي للبحوث) NSR تقريرها السنوي حول الأنترنت في القطاع البحري، معتبرة أن حجم السوق سيزيد من 2 بليون الدولار$ إلى أكثر من 5.2 بليون الدولار$ في عام 2024، و يخلص التقرير إلى أنه في العشر السنوات المقبلة 80 ألف من سفن النقل و قوارب الصيد واليخوت وغيرها، ستتوفر و بلا شك على خدمات الأنترنت و ضمان جودة عالية. مؤسسة نورتيس: . تعتبر "نورتيس" المشغل الأول للاتصالات السلكية واللاسلكية في المغرب منذ سنة 2000، حيث تقدم حلولا للاتصالات الفضائية المتقدمة للمؤسسات الكبيرة والأفراد. وقد أطلقت مؤخرا مبادرة تدعى "الإنترنت للجميع" الذي يهدف إلى إتاحة استخدام الإنترنت بكل مكان في المغرب.