افتتحت، مساء أمس الاثنين بمدينة طنجة، فعاليات المعرض الجهوي الخامس للكتاب تحت شعار "التحفيز على القراءة مسؤولية الأسرة أيضا"، بمشاركة مثقفين وشعراء وفنانين تشكيليين من جهة طنجةتطوان. وتهدف هذه الدورة ،المنظمة إلى غاية 28 من يونيو الجاري بحدائق "عين قطيوط"، الى "إدماج هذا المعرض في محيطه الاجتماعي والحضري من خلال تنظيمه بإحدى أهم الساحات العمومية بالمدينة، كما يهدف إلى تقريب المنتوج الثقافي والكتاب بشكل خاص من مختلف الشرائح الاجتماعية بالمدينة من خلال برنامج ثقافي وفني غني ومتنوع". وتعرف هذه الدورة ،حسب بلاغ للمنظمين، مشاركة 35 عارضا يمثلون دور نشر وطنية وجهوية، وعددا من المكتبات والجمعيات العاملة في مجال الثقافة والنشر والكتاب، والمراكز الثقافية الأجنبية، وبعض الإدارات العمومية، التي تعنى بمجال نشر وترويج الكتاب، وكذا بعض المنابر الإعلامية المكتوبة والإلكترونية. كما تعرف هذه الدورة إقامة رواق خاص بإصدارات مؤلفين وكتاب من مدينة طنجة، وآخر خاص بالكتاب الأمازيغي، وثالث خاص بإصدارات وزارة الثقافة. ويحتوي برنامج الدورة على ورشات مفتوحة في الرسم والقراءة والحكي والدمى من تأطير أساتذة الورشات الفنية بمندوبية الاقليمية للثقافة وبعض أعضاء منتدى الفكر والثقافة والإبداع وأمسيات شعرية بمشاركة الشعراء عز الدين الشنتوف و علي الورياغلي و أحمد فرج الروماني و خالد الريسوني و نوال الزياني و فاطمة الزهراء بنيس، وأمسية إبداعية لتتويج الفائزين في ورشة القصة المنظمة من طرف الراصد الوطني للنشر والقراءة. كما يحتوي برنامج التظاهرة على حفلات تقديم عدد من الكتب ك "فتنة التأويل" لمحمد المسعودي و"مقهى الحافة ..مديح الجيل لعالي " للزبير بن بوشتى و"قراءة في التصوير المغربي المعاصر" لبنيونس عميروش و"السكوت الابيض " للمختار الشاوي و"كلام الأبكم" لمصطفى الشكدالي، وتوقيع دواوين شعرية ك "جداريات خلف الذاكرة" لسناء غيلان و"أرخبيل الحياة" لاحمد الحريشي. ويتضمن البرنامج ايضا موائد مستديرة حول مواضيع "لوحات ورواق " و"السياسة الثقافية لجهة طنجةتطوان ومسألة الدعم " و"التحفيز على القراءة مسؤولية المدرسة أم الأسرة" وأمسيات فنية.