شارك اشرف بوجير مقرر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة طنحة تطوانالحسيمة، في مؤتمر غرف التجارة والصناعة لدول “مبادرة الحزام والطريق” لسنة 2019، بمدينة بكينالصينية، والذي امتد من 3 شتنبر الى غاية 17 منه، وعرف المؤتمر حضور عدة من ممثلي الغرف المهنية والمؤسسات الحكومية لدول افريقيا كالمغرب، جنوب افريقيا، زيمبابوي، الموزمبيق، الكونغو الديموقراطية، جزر الموريس، جمهورية البنين وناميبيا… وتخلل هذا اللقاء برنامج انشطة مكثف كحضور تكوين في مجال الاقتصاد وورشات حول تنمية الاقتصاد الصيني – الافريقي في ظل “مبادرة الحزام والطريق” بجامعة بكين و لقاءات ثنائية وجماعية مع رجال الاعمال الصينيين من مختلف المجالات لاستشراف فرص الاستثمار وتنمية المعاملات التجارية الصينية بإفريقيا بصفة عامة وبالمغرب بصفة خاصة. كما تم زيارة مقر ثلاثة شركات صينية رائدة عالميا في مجال الطاقة المتجددة والتكنولوجيات الحديثة بجهتي هونان وبكين. وقد توج هذا البرنامج بالتوقيع في المرحلة الاولى على مذكرة تفاهم بين الغرفة ومركز التكوين التابع لمجلس انعاش التجارة الدولية بالصين، لخلق روابط متينة بين المؤسستين لانعاش الاستثمار والتجارة عبر تنظيم معارض ومؤتمرات وتبادل بعثات اقتصادية وتكوينات للرفع من معاملات الاستيراد والتصدير بين البلدين. وفي نفس الاطار قام ممثل الغرفة أشرف بوجير ببعض اللقاءات مع ممثلي الغرف الافريقية الحاضرة في البرنامج لتجسيد علاقات العمق الافريقي والدبلوماسية الاقتصادية لربط علاقات وتبادل خبرات مع هذه الدول في المستقبل. وتعرف “مبادرة الحزام والطريق” التي أعلنت سنة 2013 من جمهورية الصين الشعبية، باهتمام وترحيب كبير من قبل المجتمع الدولي. و باعتبار الدول العربية، من الدول المعنية بروح الطريق القديم للحرير بين الصين و العالم العربي، فإنها لا شك معنية بمبادرة الحزام و الطريق الذي ساهمت بشكل كبير في بنائه وإحيائه. وكما هو معلوم فقد زار الملك محمد السادس في ماي 2016، جمهورية الصين الشعبية تلبية لدعوة كريمة من الرئيس الصيني شي جينبيغ، حيث كانت هذه الزيارة مناسبة لإشرافهما على توقيع مجموعة من الاتفاقيات التي من شأنها رسم معالم علاقة استراتيجية بين المغرب و الصين، وفي نونبر 2017 وقع وزيري خارجية البلدين في بيكين مذكرة تفاهم بين حكومتي المملكة المغربية و جمهورية الصين الشعبية حول البناء المشترك للحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد” و”طريق الحرير البحري للقرن 21.