في الصورة: محمد خيي الكاتب الجهوي لشبيبة العدالة والتنمية والكاتب الاقليمي للحزب والنائب البرلماني والمستشار الجماعي بمدينة طنجة بدأ التصدع بين الحزبين القويين داخل الإقليم البيجيدي والأحرار، يعرف اتجاها شبه رسمي بعد عدم توجيه الدعوة لشبيبة الأحرار التي تعتبر من أكثر التنظيمات الشبابية الحزبية نشاطا بعمالة طنجةأصيلة. وعبر مصدر مسؤول داخل حزب التجمع الوطني للأحرار أن الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية أصبحت ترتكب أخطاءا غير مقبولة خصوصا بعد ابتعاد الدكتور نجيب بوليف عن قيادة الحزب جهويا وإقليميا . كما عبر نفس المصدر أن توجيه الدعوات تم في جو من الانتقائية والمحسوبية حيث تم استدعاء نواب العمدة دون الآخرين كما هو الحال بالنسبة لعبد النبي مورو وحسن السملا، وتم استدعاء يونس الشرقاوي وعبد العزيز بن عزوز دون توجيه الدعوة للنائب حسن بوهريز أحد الوجوه البارزة داخل شبيبة الأحرار وطنيا ومحليا والذي بدأ يتأقلم نوعا ما مع جو المعارضة. وترجع أخر مواجهة بين الأحرار والعدالة والتنمية إلى أواخر شهر رمضان حيث كان محمد بوهريز قد وجه انتقادات مباشرة إلى القيادة الإقليمية بعد محاولة تنصيب نجل ابراهيم الذهبي على رأس غرفة التجارة والصناعة وهو بعيد كل البعد عن مجريات تدبير الشأن العام بعد أن قضى ومازال يقضي جل حياته في مدينة الرباط حيث كان قد استفادة من منصب في ديوان المدير العام السابق للأمن الوطني عبد الحافظ بن هاشم بفضل القرابة العائلية التي تجمعها قبل أن يتم إبعاده في ظروف جد معروفة لدى سكان مدينة طنجة، تاركون مهمة محاربة الفساد والريع السياسي لكل من الأحرار والاتحاد الاشتراكي اللذان أقنعا حزب الاستقلال بالانضباط لأجل مصلحة المدينة وذلك بانتخاب عمر مورو على رأس الغرفة .