اختتمت، مساء اليوم السبت بطنجة، أشغال الدورة الثالثة لمنتدى ميدايز، بإصدار بيان ختامي 'إعلان طنجة' دعا إلى تنسيق دولي أمثل لمساعدة دول الجنوب وتمكينها من رفع تحديات السلام والأمن والتنمية البشرية. كما دعا المنتدى من خلال "إعلان طنجة" إلى بلورة حلول جيدة لمواجهة آثار التغيرات المناخية والإرهاب والرشوة والتحديات الجديدة التي تتطلب إجابات قوية من لدن الدول، وإحداث هيئات تعاون تقنية وعلمية بين بلدان الجنوب وبدعم من دول الشمال، من شأنها تمكين صناع القرار في القطاعين العام والخاص من وسائل علمية واستشرافية، ومن دعم في اتخاذ قرارات تتناسب والإشكاليات الخاصة بدول الجنوب. وشدد (إعلان طنجة) على المغرب والجزائر أن يعودا إلى لعب دور رئتي الاندماج في منطقة المغرب العربي، موضحا أن احترام حرية التنقل، طبقا لما تنص عليه القوانين والمقتضيات ذات الصلة، سيتيح تعزيز الرأسمال البشري في بلدان الجنوب. وتميز هذا المنتدى، الذي عقد تحت شعار "الجنوب بين الأزمات والانبثاق"، بمشاركة 1500 مشارك وحوالي 170 شخصية دولية (رؤساء حكومات ووزراء وممثلون حكوميون وخبراء ورجال أعمال)، ينتمون لأزيد من 80 بلدا. روبرطاج مصور بعدسة محمد النكري (طنجة نيوز)