طنجة.. الحملات الأمنية تلاحق الدراجات المخالفة ومحلات الكراء مستمرة في التحدي

تجدّدت الانتقادات الموجهة إلى تفشي ظاهرة كراء الدراجات النارية لفائدة المراهقين، الذين يستعملونها في أداء حركات بهلوانية خطيرة وسط الشوارع، مما يؤدي إلى تسجيل العديد من الحوادث المروعة، بعضها كان قاتلاً.
وحسب ما رصدته "طنجة نيوز"، فقد شهدت أماكن كراء الدراجات النارية انتشارًا ملحوظًا في عدد من أحياء المدينة، من بينها برشيفا، الإدريسية، حومة الشوك، حومة صدام، بوخشخش، امغوغة الصغيرة، مسنانة، وحومة الوردة، إضافة إلى أحياء أخرى.
إعلان
وكشفت مصادر مطلعة أن العديد من هذه المحلات تشتغل دون الحصول على التراخيص القانونية، في حين يعمد بعضها إلى التلاعب بأرقام محركات الدراجات، عبر تغيير سعة المحرك من 49 إلى 110، بهدف كرائها للقاصرين بغرض "الترفيه الخطير".
ورغم الحملات الأمنية اليومية التي تستهدف الدراجات المخالفة لقانون السير، إلا أن محلات كراء الدراجات النارية تواصل أنشطتها بشكل غير قانوني، في تحدٍّ واضح للجهود المبذولة.
ويطالب عدد من النشطاء بضرورة تدخل عاجل من السلطات المحلية والأمنية، لوقف هذا النزيف المتزايد من الحوادث، فضلاً عن تداعيات أخرى مرتبطة بالسرقات، وترويج المخدرات، وخروقات قانون السير التي ترتكب باستعمال هذه الدراجات.