عاينت لجنة مختصة عن مجلس مقاطعة بني مكادة يوم 6 دجنبر 2018، مساحة تابعة للملك العمومي، يستغله محل لإصلاح عجلات الشاحنات من الحجم الثقيل، وذلك بناء عن شكاية قام بها سكان حي "توسعة بنديبان" بشارع طنجة، بمدينة طنجة. هذه اللجنة، قررت توجيه إنذار إلى صاحب المحل، من أجل إفراغ المساحة التي يستغلها من جميع المنقولات والمعدات وطمر الحفرة التي يستغلها لمزاولة هذه الحرفة. لكن يبدو أن السلطة المحلية في شخص قائد الملحقة الإدارية بالدائرة الحضرية مرس الخير المجمع الحسني، ضرب بشكاية ساكنة توسيعة ابن ديبان شارع طنجة عرض الحائط، بالرغم من الشكاية التي رفعوها لمقاطعة بني مكادة وجماعة طنجة وجهات أخرى عبر القنوات الإدارية الأخرى، بالرغم من الجحيم الذي يعيش فيه السكان، والذي يعرض حياتهم للخطر ويضر أيضا بالبيئة جراء المشكل الذي يعرفه القائد المعني وفقهاء مقاطعة بني مكادة. الطمة الكبرى أن صاحب المشروع والذي حول منطقة خضراء لورشته التي تسبب ضجيجا للسكان وتلوثا للبيئة، قام بحفر عميقة في الشارع العام، سببت مصيدة للسكان، حيث سقطت فيها فتاة، أصيبت خلالها بجروح بليغة، كل هذه المأسي و"البيه " القائد غير معني بالموضوع بالرغم من إتصال السكان به وإخباره بهذه الكارثة، كما أن مقاطعة بني مكادة لم تكلف نفسها وبناء على شكاية السكان بتشكيل لجنة للخروج لعين المكان للوقوف على هذه الفضيحة.