تنظم الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة على مدى أربع أيام ابتداء من أمس الإثنين، أياما تم تخصيصها لتقاسم العدة البيداغوجية للأقسام المشتركة لمشروع دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة بجهة طنجةتطوانالحسيمة. وقد تميز اليوم الأول منها، الذي افتتح فعالياته ذ.محمد عواج مدير الأكاديمية بحضور كل من مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ذ.مصطفى خضور ورئيس قسم الشؤون التربوية ذ.محمد الهمص وممثلا أكاديمتي جهة الرباط - سلا - القنيطرة وجهة الشرق، بتنظيم الأكاديمية بمقرها للقاء تواصلي لفائدة هيأة التأطير التربوي وعينة من هيأة التدريس بإقليمي الحسيمة وشفشاون كمرحلة أولية في انتظار تعميمها على مستوى الجهة تم فيه عرض الفيلم المؤسساتي الخاص بمشروع دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة، كما قدم فيه ذ.حفيض بوحبة العرض الإطار حول مشروع دعم التجديد التربوي لتعزيز الإنصاف في التعلمات بالأقسام المشتركة، وذ. العيد يعقوبي عرضا حول العدة البيداغوجية للأقسام المشتركة(المنهجية والسيرورة)، كما قدم ذ.هواري فرعون خطة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق لتوسيع العمل بالعدة بالأكاديميات الأربع، قبل أن يقدم ذ. رشيد الكنبور برنامج العمل المقترح لتقاسم العدة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجةتطوانالحسيمة والمصادقة عليه. وارتباطا بنفس الموضوع ستخصص أيام 21 و22 و23و 24 بكل من المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة وملحقته بتطوان لتقاسم العدة المذكورة مع السادة المفتشين وأساتذة التعليم الابتدائي بهدف تعزيز خبرتهم في استعمال العدة البيداغوجية المذكورة وفق استراتيجية عمل تعتمد على تأليف العدة الديداكتيكية وتجريبها مع التتبع والمصاحبة والمواكبة، وتطوير الكفايات المهنية لمختلف المتدخلين (مفتشين ومديرين وأساتذة) عبر إرساء نسق تواصلي قائم على تقاسم الخبرات والتجارب والتفاعل والتكوين الذاتي. وتندرج هذه الأيام في إطار تنزيل العمليات الإجرائية المرتبطة برصف المشروع مع التدبير المتعلق بتحسين المنهاج الدراسي للسنوات الأربع الأولى من سلك التعليم الابتدائي، ضمن خطة العمل بين المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب واليونيسيف، لتنزيل العدة البيداغوجية للأقسام المشتركة وتقاسمها مع هيأة التأطير التربوي بالتعليم الابتدائي لترسيخ مبادئ الإنصاف وتكافؤ الفرص والجودة التي نادت بها الرؤية الاستراتيجية 2015-2030.