دخل ستة من الفاعلين في قطاع النظافة، غمار المنافسة للظفر بعقد التدبير المفوض لقطاع التطهير الصلب، في إطار دفتر التحملات الجديد، الذي صادق عليه مجلس الجماعة الحضرية، خلال دورته العادية لشهر يوليوز. وكشفت عملية فتح الأظرفة التي جرت صباح الاثنين، بمقر الجماعة الحضرية، عن تنافس ست شركات ، تمثل أربعة دول هي إسبانيا، فرنسا، تركيا، والمغرب، منه أجل الفوز بهذه الصفقة المنتظر أن يتم الحسم فيها خلال الأيام القادمة، بعد استكمال دراسة الملفات التقنية والعروض المالية لطل شركة على حدة. وقد ضمت اللجنة التي تسهر على هذا الملف، بالاضافة الى رئيس المجلس الجماعي، فؤاد العماري، ممثلين عن المعارضة والأغلبية، إلى جانب ممثلي المقاطعات الأربع ومصالحها الخارجية، وكذا تمثيليات نقابية لعمال قطاع النظافة. مصدر جماعي، ذكر ل"طنجة 24"، أنه من المتوقع ان تكون المنافسة قوية بين الفاعلين الستة، في اقتراح أفضل العروض لتدبير المرحلة المقبلة لمرفق التطهير الصلب، الذي تسيره حاليا شركة "تيكميد" الإسبانية، التي شارف العقد المبرم بينها وبين الجماعة الحضرية على الانتهاء. ووفقا لنفس المصدر، فإن هاجس تحقيق أهداف مشروع "طنجة الكبرى" يخيم على عروض الشركات المتنافسة. كما أن مضامين الملكي الأخير خلال افتتاح الدورة التشريعية الجديدة، بدورها حضرت ضمن عروض هؤلاء المتنافسين، الذين أبانوا جميعا عن حرصهم على تدبير مرفق النظافة بشكل احترافي بدون هاجس ولو قليل من الخطأ، على اعتبار ان ملف النظافة هو ملف حيوي بالنسبة لكل سكان مدينة طنجة. وتجدر الإشارة، إلى أن دفتر التحملات الجديد الخاص بقطاع النظافة، ينص على تقسيم مدارات التدبير المفوض بطنجة. إلى منطقتين، منطقة "أ" (طنجة الغربية) التي تضم كل من مناطق مغوغة، بني مكادة، السواني 2. ومنطقة "ب" (طنجة الشرقية) التي تشمل كل من المدينة والسواني1. وهما المنطقتين اللتان سيتم تدبير المرفق العمومي بهما في إطار عقدين للتفويض.