نظمت الكتابة المحلية لشبيبة العدالة و التنمية بمقاطعة السواني يوم الأحد 25 نوفمبر 2012 زيارة للمدينة العتيقة و لمتحف القصبة بطنجة و توقفت عند العديد من المواقع و المآثر التاريخية بالمدينة التي تشهد تدهورا ناتجا عن إهمال كبير لها وعدم الاكتراث بها .و تساءلت عن خطة الوزارة و الجهات المتدخلة للعناية بالتراث الوطني والسهر على المحافظة على المآثر التاريخية وإنقاذها من التلاشي والتدهور والتهريب و السطو و كذا باقي المتدخلين في الموضوع و دورهم في الحفاظ على التراث الانساني . و قد تطرق الأستاذ طارق اليزيدي للسياق التاريخي للتطور العمراني بالمدينة و الذي تميز بالتمازج الحضاري و بتعدد الطرز المعمارية وتميزها بنوع من التناسق و الانسجام داخل نسيج عمراني موحد ، كما أشار لسياق امتدادات العمران خارج أسوار المدينة القديمة في بداية العشرينات من القرن الماضي و إبان الفترة الدولية حيث ظهرت بنايات حديثة ذات طابع أوروبي تمتاز بتنوع مرجعياتها، كما جابت الزيارة عدد من الأحياء القديمة و التي أصبحت تعاني من تدهور كبير بسبب عدم ترميمها مما يجعلها مهددة بالانهيار . و عند زيارة متحف القصبة أشار لدورها على مدى التاريخ كقلعة لمواجهة المد الاستعماري ، معتبرا أن متحف القصبة يهدف إلى التعريف بالحضارات التي تعاقبت على شبه الجزيرة الطنجية في الربط بين إفريقيا و أوروبا بحكم موقعها الجغرافي . كما أشادت الشبيبة بالمجهودات المبذولة للحفاظ على الآثار بطنجة و في نفس الوقت طالبت الجهات المعنية على ضرورة رد الاعتبار للمآثر الآيلة للسقوط من أجل الحفاظ على الهوية وتوظيف المباني التاريخية في المشاريع والبرامج التنموية ، و التدخل السريع لإيقاف كل ما من شأنه أن يفضي إلى هدم المعالم التاريخية أو تشويه صورتها و العمل على إشراك كل المهتمين بصيانة المآثر التاريخية من ساكنة وباحثين ومنعشين اقتصاديين و مجتمع مدني خاصة مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة.
نظمت الكتابة المحلية لشبيبة العدالة و التنمية بمقاطعة السواني يوم الأحد 25 نوفمبر 2012 زيارة للمدينة العتيقة و لمتحف القصبة بطنجة و توقفت عند العديد من المواقع و المآثر التاريخية بالمدينة التي تشهد تدهورا ناتجا عن إهمال كبير لها وعدم الاكتراث بها .و تساءلت عن خطة الوزارة و الجهات المتدخلة للعناية بالتراث الوطني والسهر على المحافظة على المآثر التاريخية وإنقاذها من التلاشي والتدهور والتهريب و السطو و كذا باقي المتدخلين في الموضوع و دورهم في الحفاظ على التراث الانساني . و قد تطرق الأستاذ طارق اليزيدي للسياق التاريخي للتطور العمراني بالمدينة و الذي تميز بالتمازج الحضاري و بتعدد الطرز المعمارية وتميزها بنوع من التناسق و الانسجام داخل نسيج عمراني موحد ، كما أشار لسياق امتدادات العمران خارج أسوار المدينة القديمة في بداية العشرينات من القرن الماضي و إبان الفترة الدولية حيث ظهرت بنايات حديثة ذات طابع أوروبي تمتاز بتنوع مرجعياتها، كما جابت الزيارة عدد من الأحياء القديمة و التي أصبحت تعاني من تدهور كبير بسبب عدم ترميمها مما يجعلها مهددة بالانهيار . و عند زيارة متحف القصبة أشار لدورها على مدى التاريخ كقلعة لمواجهة المد الاستعماري ، معتبرا أن متحف القصبة يهدف إلى التعريف بالحضارات التي تعاقبت على شبه الجزيرة الطنجية في الربط بين إفريقيا و أوروبا بحكم موقعها الجغرافي . كما أشادت الشبيبة بالمجهودات المبذولة للحفاظ على الآثار بطنجة و في نفس الوقت طالبت الجهات المعنية على ضرورة رد الاعتبار للمآثر الآيلة للسقوط من أجل الحفاظ على الهوية وتوظيف المباني التاريخية في المشاريع والبرامج التنموية ، و التدخل السريع لإيقاف كل ما من شأنه أن يفضي إلى هدم المعالم التاريخية أو تشويه صورتها و العمل على إشراك كل المهتمين بصيانة المآثر التاريخية من ساكنة وباحثين ومنعشين اقتصاديين و مجتمع مدني خاصة مرصد حماية البيئة و المآثر التاريخية بطنجة.