طالب العشرات من مسخدمي وعمال فندق "هوسا سولازور"، أحد أكبر الفنادق بمدينة طنجة، بفتح تحقيق حول ملابسات قيام إدارة الفندق بطرد نحو ثلاثين مستخدما إضافة إلى توقيف مسؤول نقابي بشكل مؤقت بسبب "تحركاته النقابية". مطالبة هؤلاء الفندقيين، جاءت ضمن وقفة احتجاجية دعت إليها الكتابة الإقليمية للاتحاد الوطني للشغل، أمام مقر النقابة، للتنديد بالقرار "الجائر"، حسب شعارات المحتجين، الذي اتخذته إدارة فندق سولازور في حق هؤلاء المستخدمين في خطوة هدفها "الالتفاف على مطالب العمال الحقيقية والمشروعة". الجهة النقابية الداعية للاحتجاج، شجبت في بلاغ لها ما أسمته بالممارسات "اللادستورية" التي أقدمت عليها إدارة الفندق، والتي تستهدف الحق في الانتماء النقابي والمطالبة بحقوق الشغيلة المغربية بشكل قانوني. كما واتهمت الإدارة بمعية بعض الغرباء "تلفيق التهم وتزوير الأحداث وطمس الحقائق بالتعاقد مع البلطجية لتكسير ممتلكات الفندق وترهيب مناضلينا وثنيهم على الدفاع عن حقوقهم المشروعة"، حسب ما جاء في نفس البلاغ. وتزامنا مع هذا الاحتجاج النوعي الذي نظمه مستخدمو فندق "سولازور"، قامت إدارة هذا الأخير بضرب طوق حول بناية الفندق، مستعينة بعناصر من الأمن الخاص إلى جانب تعزيزات أمنية عمومية، لمنع أي احتجاج محتمل بالبوابة الرئيسية.