قضت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة تطوان، بإعدام القاتل الذي أقدم على ارتكاب جريمة مروعة هزت الرأي العام المغربي، في يناير الماضي، عندما قام بذبح والدته وشقيقه الأصغر واثنين من أبناء شقيقته. ورفض قاضي المحكمة إلتماس أي تخفيف للقاتل بدعوى معاناته من اضطرابات نفسية وإدمانه على المخدرات، نظرا لبشاعة الجريمة التي ارتكبها في حق أربعة أفراد من أسرته، بالإضافة إلى إصابته لشقيقته بجروح خطيرة كادت تزهق روحها هي الأخرى. وتعود تفاصيل هذه الجريمة الشنعاء إلى شهر يناير الماضي، عندما اهتز حي بوسافو بتطوان ومعه الرأي العام الوطني على وقع جريمة بشعة، عندما قام القاتل بطعن أمه على مستوى البطن، ثم وجه طعنة قاتلة لأخيه عندما قرر الاخير للتدخل. وفور طعنه لأمه وأخيه توجه إلى سطح المنزل حيث كان يلعب اثنين من أبناء شقيقته لا يتعدى عمرهما 6 سنوات فقام بذبحهما، وعندما كان نازلا من السطح التقى اخته في الأدراج فوجه لها طعنة بالسكين على مستوى البطن، لكنها نجت بأعجوبة بعد ذلك في المستشفى فيما أسلم الاخرون أرواحهم.