استُشهد 15 فلسطينياً وأُصيب أكثر من 1471 آخرون، اليوم الجمعة، بقصف ومواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة والضفة الغربية، في أكبر هبّة جماهيرية تشهدها الأراضي الفلسطينية. وانطلقت مسيرات حاشدة شارك فيها الآلاف من مختلف محافظات قطاع غزة الخمس، باتجاه الحدود الشرقية مع الأراضي الفلسطينية المحتلّة، تزامناً مع الذكرى ال 42 ليوم الأرض. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، وصول 15 شهيداً إلى مستشفيات قطاع غزة، مشيراً إلى أن عدد الجرحى ارتفع إلى أكثر من 1416″. والشهداء هم: وحيد أبو سمور (27 عاماً/ خانيونس)، ومحمد كمال النجار (25 عاماً/بيت حانون)، وأمين أبو معمر (22 عاماً/غزة)، ومحمد أبو عمرو (27 عاماً/غزة)، وأحمد إبراهيم عودة (19 عاماً/ بيت لاهيا)، وجهاد فرينة (34 عاماً/ غزة)، ومحمود رحمي (33 عاماً/ غزة)، وإبراهيم أبو شعر (22 عاماً/رفح)، وعبدالفتاح عبدالنبي (18 عاماً/بيت لاهيا)، وعبدالقادر الحواجري (42 عاماً/النصيرات)، وجهاد أبو جاموس (30 عاماً/خانيونس)، بادر الصباغ (20عاماً/شمال جباليا)، وناجي عبد الله أبو حجير (25 عاماً البريج). وفي وقت لاحق، أعلنت وزاة الصحة الفلسطينية استشهاد المواطنيْن ساري وليد أبو عودة، وحمدان إسماعيل أبو عمشة في قصف استهدف تجمعاً للمواطنين في بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. أما في الضفة المحتلة، فقد أصيب 55 فلسطينياً، بجراح وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مواقع متفرّقة. والذكرى ال 42 ل “يوم الأرض” تعود أحداثها إلى عام 1976؛ عقب إقدام سلطات الاحتلال على مصادرة أراضٍ من السكان العرب الفلسطينيين في الجليل (شمال)، ما فجّر مواجهات استشهد خلالها 6 فلسطينيين وأُصيب واعتقل المئات. واستعد عشرات الآلاف من الفلسطينيين للتوجه إلى الشريط الحدودي العازل في قطاع غزة، ويقام النشاط ذاته بالضفة الغربية المحتلة وفي لبنان وسوريا حيث مخيمات اللاجئين.