قال المدير العام للمركز السينمائي المغربي, نور الدين الصايل, إن المغرب ربح رهان الرفع من وتيرة الإنتاج السينمائي وحان الوقت لاعطاء دفعة جديدة للاستثمار في القاعات السينمائية. وأوضح الصايل مساء السبت بطنجة, في تقديمه للحصيلة السنوية السينمائية, على هامش المهرجان الوطني للفيلم, أن الدولة اتخذت قرارا سياسيا مكن من حل معادلة الإنتاج, وبات القطاع اليوم في حاجة الى قرار مماثل قوي لدعم استغلال القاعات السينمائية. ويتعلق الأمر, حسب الصايل, بتحفيزات ضريبية للاستثمار في القاعات في إطار مفهوم "الاستثناء الثقافي" ومن منطلق أن دعم الثقافة استثمار في المستقبل. وحمل الصايل القطاع الخاص مسؤولية الوضع الذي آلت اليه القاعات السينمائية في المغرب, حيث لم يبذل المستغلون المجهود الكافي لإعادة تأهيل بنيات الاستقبال وحولوا مداخيلها إلى الاستثمار في قطاعات أخرى هروبا من تحدي الأزمة.