صادق مجلس عمالة طنجةأصيلة، أول أمس الاثنين، على تقديم دعم برسم عام 2018 بقيمة 560 ألف درهم لتمويل خدمة النقل المدرسي بمؤسسات تعليمية تقع بتراب 8 جماعات قروية تابعة لعمالة طنجة - أصيلة. ويندرج هذا الدعم في إطار جهود مجلس العمالة للمساهمة في التخفيف من معاناة التلاميذ المنتمين للوسط القروي، وتلبية الطلب المقدم من طرف الجمعيات النشيطة في مجال النقل المدرسي لتجديد اتفاقيات التعاون بين الجانبين. وقد خصص مجلس عمالة طنجة - أصيلة دعما سنويا بقيمة تصل إلى 20 ألف درهم عن كل حافلة تستخدم في مجال النقل المدرسي بالوسط القروي، حيث يصل عدد الجمعيات المستفيدة إلى 15 جمعية، تستغل مجتمعة 28 حافلة. وزان حطت النسخة الثانية من "قافلة العلوم 2018"، أمس الثلاثاء، الرحال بالمدرسة الإيكولوجية "مجموعة مدارس الجابريين" التابعة للجماعة الترابية بريكشة بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بوزان. واستفاد من أنشطة هذه القافلة، التي تعد بمثابة مختبر علمي متنقل، حوالي 200 تلميذ وتلميذة، تم تقسيمهم على مجموعات استفادت من ورشات تربوية في مجال علوم الفيزياء والكيمياء، وعلوم الحياة والأرض، والرياضيات، كما تم عرض فيلم تربوي حول المبادئ الأولية للمنهاج العلمي وورشات بيئية. وتتميز الدورة الثانية من القافلة ببرمجة ورشتين إضافيتين في مجال المعلوميات، ويتعلق الأمر بورشة البرمجيات وورشة الحقيبة التعليمية، وتم بالمناسبة عرض فيلم تربوي بعنوان "الطريق إلى المدرسة". تطوان تعتزم جماعة تطوان و جمعية أتيل، إطلاق مشروع من أجل تطوير ومأسسة خطة نموذج للتدخل لمحاربة ظاهرة الإقصاء الاجتماعي في صفوف الشباب في وضعية صعبة بحي النسيم (نقاطة). وأفادت مذكرة إخبارية نشرت على الموقع الالكتروني لجماعة تطوان بأن المشروع، الذي سينجز بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية والمنظمة الدولية للهجرة، يستهدف بصفة خاصة الشباب في وضعية صعبة، والذين تتراوح أعمارهم بين 18 و25 سنة بحي النسيم. وأوضحت أن المشروع يندرج ضمن برنامج النهوض بالحكامة الديمقراطية المحلية عبر تقوية وتوسيع قدرات الخدمات العمومية لدى المؤسسات والمواطنات والمواطنين، والذي تسهر على إنجازه جماعة تطوان بشراكة مع جمعية "أتيل" رفقة باقي الشركاء الدوليين، داعية جمعيات المجتمع المدني بحي النسيم إلى الانضمام لجهود تنفيذ هذه المبادرات. الحسيمة نظمت جمعية السيدة الحرة للمواطنة وتكافؤ الفرص، نهاية الأسبوع الماضي بالحسيمة، ندوة جهوية حول موضوع "روافع العدالة الاجتماعية الترابية وعوائقهما : الرؤية التنموية وإشكاليات مساواة النوع". ويدخل تنظيم الندوة، التي شهدت مشاركة ثلة من الأساتذة والباحثين الأكاديميين والفاعلين في المجتمع المدني، في إطار مشروع "دعم النهوض بالمناصفة والمساواة بين النساء والرجال بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة"، المنجز بشراكة مع وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ووكالة التنمية الاجتماعية، بتمويل من الاتحاد الأوروبي. وطرحت الندوة مجموعة من القضايا المتعلقة بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية بالجهة، كما أفردت حيزا لتحليل التنزيل الترابي للسياسات العمومية، وجهود تجاوز الإشكالات المرتبطة بالنوع، وتحديات تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، ورهان التكامل الاقتصادي بين الوسطين الحضري والقروي.