قال نشطاء جمعويون، إن أصحاب الضيعات الفلاحية، هم من يقفون خلف التدهور البيئي الكبير الذي يطال الغطاء الغابوي المتواجد بقرية بوشارن، التابعة للجماعة الترابية العوامرة بإقليمالعرائش .وحذرت جمعية أسود بوشارن من تأثير إنتشار الأكياس البلاستيكية الفلاحية والورق المقوى الذي يلقيه ملاك الضيعات والشركات في الغابة، مهددين بذلك النظام البيئي الهش في المنطقة . ورغم أن المغرب نظم السنة الماضية مؤتمر كوب 22 الدولي، ورغم السياسات الصارمة من أجل حماية البيئة، والتي من بينها قرار الحكومة منع تداول وبيع البلاستيك في إطار حملة" زيرو ميكا"، إلا أن ملاك أراضي فلاحية وشركات كبيرة، لا يبالون لهذا الأمر نهائيا ويستمرون في تلويث الغابة. وفي هذا الصدد، دعت جمعية بوشارن، إلى التصدي لهذا الأمر الذي يسيئ لسمعة بلادنا، ويهدد بتدمير الغطاء الغابوي المميز لمنطقة شمال المغرب. ووجه رئيس الجمعية مصطفى سمير مراسلات مستعجلة لعامل إقليمالعرائش، ومسؤولين ترابيين إقليميين، فضلا عن هيآت من المجتمع المدني وسياسيين . وأعلن رئيس الجمعية كذلك في بلاغ إطلعت طنجة24 عليه،عن نية جمعيته التعبئة من أجل مراسلة باقي الإطارات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية، لمساندة ساكنة قرية بوشارن، بسبب الأضرار البيئية التي يعانون منها، مؤكدين توحدهم من أجل إنجاح كل الأشكال النضالية المقبلة لرفع الضرر عن قريتهم .