خيمت أجواء الإضراب الوطني لمهنيي قطاع النقل بالمغرب، بقوة على الأوضاع في مدينة طنجة، التي تعيش العديد من مرافقها منذ ساعات الصباح الأولى، حالة من الشلل التام، على مستوى قطاع نقل البضائع ونقل العمال، بالإضافة إلى النقل الطرقي. وانخرط مهنيو مختلف قطاعات النقل في مدينة طنجة، في هذا الإضراب بقوة منذ ساعة مبكرة من صباح اليوم، حيث تعيش المحطة الطرقية توقفا شبه تام على مستوى أنشطة نقل المسافرين، كما أحجم العديد من الفاعلين في مجال نقل العمال، عن تقديم خدماتهم، في الوقت الذي ينتظر أن يتوقف القطاع بشكل تام خلال الساعات المقبلة، وفق مصادر مهنية. قطاع نقل البضائع، هو الآخر، سجل هو الآخر انخراطا قويا للمهنيين في هذا الإضراب، إذ عمد مستخدمو القطاع إلى ركن شاحنات نقل البضائع على جانب الطريق المؤدية إلى ميناء طنجة المتوسط، بمسافة نحو 15 كيلومتر. وانخرط مهنيو القطاع في مدينة طنجة، على غرار نظرائهم في مختلف المدن المغربية، بعد وصول الحوار بين مختلف الفاعلين والوزارة الوصية إلى الباب المسدود، على خلفية موضوع البطاقة المهنية. وكان المهنيون، قد هددوا في وقت سابق، بتمديد فترة الإضراب في حالة استمرار الحكومة في "نهجها لسياسة الإقصاء والتهميش والآذان الصماء والعمل على إخراج برامج تأهيل القطاع في غياب المعنيين ووضع السائق المهني في قفص الاتهام"، وفق بيان تتوفر صحيفة طنجة 24 الإلكترونية على نسخة منه.