أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفع بنسبة 5 في المائة خلال شهر غشت 2023. وأوضحت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية تتعلق بالرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك لشهر غشت 2023 ، أن هذا الارتفاع قد نتج تزايد في أثمان المواد الغذائية بنسبة 10,4 في المائة، وأثمان المواد غير الغذائية بنسبة 1,3 في المائة. وأبرز المصدر ذاته أنه بالنسبة للمواد غير الغذائية، فقد تراوحت نسب التغير ما بين انخفاض قدره 1,8 في المائة بالنسبة ل "النقل"، وارتفاع ب 5,9 في المائة بالنسبة ل "المطاعم والفنادق". ومقارنة مع شهر يوليوز 2023، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، خلال شهر غشت الماضي، ارتفاعا بنسبة 0,3 في المائة. ويرجع هذا الارتفاع إلى تزايد الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بنسبة 0,2 في المائة والرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بنسبة 0,4 في المائة. وأوردت المندوبية أن ارتفاعات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يوليوز وغشت 2023، همت على الخصوص أثمان "الفواكه" بنسبة 2,8 في المائة، و"الخضر" (2,7). أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان "المحروقات" بنسبة 6,7 في المائة. ووفق المذكرة الإخبارية ذاتها، سجل الرقم الاستدلالي أهم الارتفاعات في وجدة ب1,6 في المائة، وفاس وسطات (0,8 في المائة)، وتطوان والحسيمة (0,7 في المائة)، والداخلة (0,6 في المائة)، وأكادير والقنيطرة والعيون (0,5 في المائة)، ومراكش (0,4 في المائة)، والدار البيضاء ومكناس وطنجة وكلميم والرشيدية (0,3 في المائة). وفي المقابل، سجلت انخفاضات في بني ملال ب 1,4 في المائة، والرباط ب 0,2 في المائة. وفي ظل هذه المعطيات، يكون مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، قد عرف خلال شهر غشت 2023 انخفاضا ب 0,2 في المائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2023 وارتفاعا ب 4,9 في المائة بالمقارنة مع شهر غشت 2022.