سجلت الحركة التجارية لدى متاجر سبتةالمحتلة في الشهور الاخيرة، انخفاضا في المبيعات، خاصة في مبيعات المواد الغذائية والملابس، حيث تراوحت نسبة الانخفاض من 25 إلى 30 في المائة مقارنة بالسنوات السابقة. وحسب الناطق الرسمي باسم تجار مدينة سبتةالمحتلة، ارنيستو فاليرو، فإن سبب هذا الانخفاض يرجع بالدرجة الاولى إلى تراجع وفود المغاربة على مدينة سبتةالمحتلة للتسوق والتبضع من متاجرها. وأضاف ارنيستو فاليرو الذي تحدث لوسائل الاعلام المحلية بالمدينة، أن مصدر هذا التراجع في اعداد المغاربة الوافدين على سبتة في الشهور الاخيرة، يرجع إلى المشاكل التي تعبر باب سبتة حيث يكثر الازدحام والفوضى وكثرة الاغلاقات من طرف الجمارك. ورغم أن تجار المدينة كانوا قد نظموا في وقت سابق وقفة احتجاجية أمام مقر القصر الحكومي بالمدينة للتنديد بالاجراءات الجمركية التي تحد من توافد اعداد كبيرة من السياح والمتسوقين المغاربة، وحصولهم على وعود بتسوية وضعية عملية العبور بباب سبتة، إلا أن معدلات انخفاض المبيعات لا زالت تسجل تراجعا بالمدينة. وقد أثبتت وضعية هذه السنة التي تعرض لها تجار المدينة، الاهمية القصوى التي يمثلها المستهلكون المغاربة بالنسبة للحركة التجارية بسبتةالمحتلة، حيث يعتبرون الحجر الاساس لسيرورة الحركة التجارية بسبتة