تتخوف العديد من الأمهات المرضعات من تأثير الصيام على صحة ابنها الرضيع، فتكثر تساؤلات الأم حول قدرتها على الصوم خلال شهر رمضان، وما إذا كان الصيام سيؤثر على كمية الحليب وغذاء المولود؟ في هذا المقال نعرض عليك سيدتي الأجوبة مع بعض النصائح التي يجب عليك اتباعها: - تستطيع الأم أن تنتج الحليب لساعات طويلة حتى من دون تناول الطعام أو الشراب من خلال اعتماد الجسم على العناصر الغذائية فيه والسعرات الحرارية كذلك؛ في الحقيقة فإن عدم تناول أي شيء في فترة الصيام لن يؤثر على إرضاع الطفل وما من خوف بالتالي من نقص في العناصر الغذائية لديه خاصة إن كانت تقوم بتعويضها فترة الإفطار. - تقول الدراسات بان الأم المرضعة التي تصوم والتي لاتصوم لديهن ذات التركيبة الغذائية في النهاية ولافرق بينهن ولكن يعود الأمر أيضاً لطبيعة الحياة المتشابهة هنا ففي الحالتين كانت الأم تتناول غذائها بشكل جيد أما الأم التي لم تتناول الغذاء أو السوائل بشكل جيد فإن إصابتهن بالجفاف كانت أسرع، لذلك يجب مراعاة تناول الطعام الصحي وشرب كمية وفيرة من السوائل وخصوصاً الماء البارد وعدم إجهاد الأم لنفسها في الأعمال المنزلية. وفي العموم نقدم لك هذه النصائح إن أردت الصيام وأنت أم مرضعة: - المحافظة على تناول الفيتامينات اللازمة لجسمك وتناول الأطعمة الصحية كالخضروات والفواكه قبل شهر رمضان وأثنائه. - التركيز على الأطعمة التي تمنح الطاقة ، كاللبن والبيض والسمك والمكسرات والخضروات الورقية . - عدم القيام بأعمال تبذلين من خلالها جهد كبير خاصة في فترة الصيام. - مراجعة الطبيب إن لم تكوني على يقين بأنك قادرة على الصيام. - الحفاظ على وجبة السحور، إلى جانب شرب السوائل والعصائر الطبيعية على السحور. - تناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك والمغنيسيوم والبوتاسيوم فهي أكثر العناصر التي تفقدها الأم أثناء الحمل. - مراقبة وزنك والتأكد من عدم خسارته خاصة إذا تجاوزت خسارة الوزن الكيلو في الأسبوع الواحد. - عندما يرافق الصيام أحد الأعراض التالية (الدوار، الصداع المتكرر، الجفاف الشديد في البشرة ) عليك اللجوء إلى الطبيب الذي سوف يقيم من خلال الفحوصات إذا كان الصيام ملائماً لك ولطفلك أم لا. أما بالنسبة إلى طفلك فحاولي ملاحظة إذا كان يتبول بشكل أقل أو أن برازه يميل إلى اللون الاخضر، أو إذا كان يبكي كثيراً، أو يفقد من وزنه.