ذكرت هيئة "ار تي اي" الاعلامية الايرلندية أن أحد منفذي اعتداء لندن ليل السبت الأحد كان يحمل بطاقة هوية إيرلندية وعاش في دبلن. ونقلت هيئة التلفزيون والإذاعة عن مصادر في الشرطة ان الرجل، وهو واحد من ثلاثة نفذوا الاعتداء الدامي، يعتقد أنه مغربي ومتزوج من اسكتلندية. وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي ، الهجمات الإرهابية، التي أودت بحياة 10 قتلى و48 جريحًا. وذكر موقع "سايت" المتخصص في رصد مواقع الجماعات الجهادية، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن "داعش" تبنى عبر وكالة أعماق (الذراع الإعلامي للتنظيم)، الهجوم. وشهدت لندن، أمس الأول، هجومين متزامنين، حيث قامت حافلة بعملية دهس استهدفت مارة في منطقة جسر لندن، وتوجّهت بعد ذلك نحو منطقة بورو ماركت، ونزل منها 3 مهاجمين قاموا بطعن المارة. وأسفر الهجومان عن سقوط 10 قتلى، بينهم المنفذون الثلاثة، الذين قتلتهم قوات الأمن، وإصابة 48 شخصًا، حسب شرطة لندن. ويعدّ الهجوم الأخير الثالث الذي تتعرض له بريطانيا العام الجاري؛ الأول كان في مارس/ آذار الماضي، استهدف عددًا من المارة فوق جسر ويستمنستر بالعاصمة، وأسفر عن مقتل 5 وإصابة 50 آخرين. والثاني وقع في مدينة مانشستر، في 22 مايو/آيار الفائت، استهدف قاعة حفلات، وأسفر عن مقتل 22 شخصًا، وإصابة 69 آخرين.