يتوقع محللون اقتصايون أن يشهد ميناء طنجة المتوسط في المستقبل القريب دينامية كبيرة، بعد انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "ECOWAS" مؤخرا، نظرا لما يحمل هذا الانضمام من اتفاقيات لتنمية الاقتصاد. وحسب ما نشرته عدد من وسائل الاعلام الاقتصادية الافريقية، فإن انضمام المغرب سيعطي دفعة مهمة لهذه المجموعة الاقتصادية، خاصة أن الموقع الجغرافي للمغربي وارتباطه بحريا بهذه الدول سيرفع من الدينامية الاقتصادية بينهم. ويعول المغرب، وفق ذات المصادر الاعلامية، على ميناء طنجة المتوسط للرفع من الحركية الاقتصادية في مجال التجارة البحرية والتبادل التجاري، وتسهيل عملية الربط البحري بين المغرب ودول غرب افريقيا. وصرح وزير الشؤون الخارجية المغربي، صلاح الدين مزوار، في هذا السياق أن انضمام المغرب للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، سيجعل من هذا الفضاء إحدى المناطق الاكثر دينامية في قارة افريقيا. وقد بدأ المغرب انضمامه لهذه المجموعة الاقتصادية بتوقيع عدد من الاتفاقيات، كانت ابرزها توقيع 14 اتفاقية اقتصادية مع دولة الكوت ديفوار، وهي الاتفاقيات التي تسعى إلى تنمية الاقتصاد بين البلدين وتقوية الروابط الاقتصادية بينهما. وسيكون ميناء طنجة المتوسط هو البوابة الرئيسية للتفاعل والدينامية الاقتصادية بين المغرب ودول غرب افريقيا بعد انضمامه للمجموعة الاقتصادية، حيث سيكو نقطة الربط بينه وبين دول غرب افريقيا، ونقطة الربط لهذه الدول الافريقية مع أوروبا.