أكد رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عمر مورو، اليوم الاثنين، تجند المجلس من أجل معاناة المواطنين المتضررين جراء الحرائق التي يشهدها إقليمالعرائش، منذ منتصف الأسبوع الماضي، وذلك بتنسيق تام مع مختلف المتدخلين. وأعرب مورو، خلال لقاء تواصلي مع عدد من سكان جماعة بوجديان، التي تعتبر الأكثر تضررا من الحرائق التي اجتاحت المنطقة،عن انشغال مجلس الجهة بكافة مكوناته بالوضع الراهن بالمنطقة ككل، من خلال التتبع المستمر والمتواصل لمختلف التطورات الحاصلة على مستوى الإقليم. وأشار رئيس مجلس الجهة، إلى أن عمليات إحصاء وحصر الأضرار المادية جراء هذه الكارثة، قد تمت مباشرتها بالفعل، وسيتم القيام بالإجراءات اللازمة التدخل العملي والملموس للتخفيف من معاناة المتضررين من ساكنة الإقليم. وكان رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عمر مورو، مرفوقا خلال هذه الزيارة بوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي وعامل إقليمالعرائش، العالمين بوعاصم، وتم خلالها الوقوف على الجهود المبذولة للسيطرة على هذه الحرائق التي أتت على 5300 هكتار غابوي، وفق حصيلة رسمية. وتواصلت، جهود فرق مكافحة النيران، لمواجهة الحريق الغابوي المندلع منذ ستة أيام، على مستوى غابة "بني يسف آل سريف" المتواجدة بالمجال الترابي لجماعتي سوق القلة وبوجديان، حيث تم التحكم في 70 بالمائة من الحريق.