افتتح مساء أمس الثلاثاء برواق معهد "سيرفانتيس" بطنجة، الدورة الثانية لمعرض الصور الفنية، التي تجمع بين الثقافتين المغربية و الإسبانية، تحت شعار " تأملات ". ويجمع هذا المعرض، الذي يضم 60 لوحة فنية وصور فوتوغرافية، عصارة رحلات وابداعات ثلاثة من عشاق فن التصوير، وهم أيوب البدري، معاذ لمزاوك، نوال المعروفي. ويقدم المعرض، ببصمة فنية راقية وحس إبداعي متفرد ونظرة ثاقبة تتفحص المحيط الجغرافي والاجتماعي بدقة لا متناهية، صورا مختلفة ومتنوعة لمواقع أثرية وعمرانية ومعمارية وبنايات تاريخية من مختلف مدن المغرب وإسبانيا، وكذا جوانب من الحياة الاجتماعية ،إضافة الى بورتريهات لشخصيات نسائية ورجالية، تعطي صورة عامة عن نمط عيش وتقاليد وأصالة ساكنة البلدين. وتوضيحا للهدف المتوخى من تنظيم هذه التظاهرة، أبرز المبدع الشاب أيوب البدري، أن المعرض يروم إلى تسليط الضوء على الجوانب المشتركة في الثقافيتين المغربية والإسبانية. وأضاف البدري في تصريح لجريدة طنجة الإلكترونية، أن المعرض يرمي كذلك إلى تمكين المتلقي العادي من اكتشاف عوالم لم ينتبه إليها من قبل، ومن جهة اخرى إعادة إحياء الروابط التي جمعت بين الثقافة الأندلسية ونظيرتها الإسبانية.