واصلت قضية الطفل ريان، إنتشارها السريع وسط العالمين، كالنار في الهشيم، حيث بدأ وسم أنقذوا ريان يزاحم الصفوف الأولى كأول تريند في مواقع التواصل الإجتماعي. وفي هذا الصدد تفاعلت الممثليات الدبلوماسية بالعاصمة المغربية الرباط، مع قضية ريان الإنسانية، فتحت وسم أنقذوا ريان، نشرت الصفحة الفايسبوكية الرسمية لسفارة الإتحاد الأوروبي في الرباط، تدوينة كتبت فيها "دعواتنا وقلوبنا مع الطفل ريان، ليعود سالما لحضن أسرته" والتي نالت تعاطف المئات من المبحرين الفايسبوكيين، الذين شكروا السفارة على تعاطفها النبيل. بدورها كتبت صفحة الفايسبوك التابعة للسفارة الأمريكيةبالرباط، تدوينة تمنت فيه ودعت للطفل ريان ولعائلته، وللمنقذين الذين يعملون بدون توقف، ونالت هذه التدوينة القصيرة نوعا ما، تعاطف أكثر من خمسة آلاف شخص، وعرفت تفاعلا ومشاركة كبيرة، فضلا عن تعليقات لأفراد طالبوا فيها سفارة بلاد العم سام تقديم مساعدة تقنية أمريكية لإنقاذ الطفل بسرعة وفي أقل وقت. من جانبها أعلنت سفارة مملكة السويد، عن تعاطفها مع الطفل ريان، وكتبت باللغة العربية والإنجليزية والفرنسية وسوما وتعاليق جاء فيها ما يلي، "قلوبنا وعقولنا مع الصغير ريان، نتمنى أن يعود سالما لأهله" . وكذلك لحقت سفارة دولة كندا بالركب، إذ كتبت وسما على صدر صفحتها الفايسبوكية باللغتين العربية والفرنسية، جاء فيه "قلوبنا وعقولنا مع الصغير البطل ريان. نتمنى أن يعود سالما لأهله"، ونالت إعجاب وتعاطف المئات من الفايسبوكيين المغاربة. وفي السياق نشرت السفارة البريطانية وسما باللغتين العربية والإنجليزية، متمنية أن يعود الطفل ريان سالما لأهله، قائلة أن "قلوبنا مع الصغير ريان". وهنا إستغل الفرصة أحد الفايسبوكيين وسأل المشرف على الصفحة، فيما إذا كانت بريطانيا ستقدم أي مساعدة تقنية لعمليات الإنقاذ التي تتم في شفشاون حاليا. أما السفارة الفرنسية فإكتفت بكتابة وسم أنقذوا ريان، ونشرت صورة من حساب سفيرة باريسبالرباط، هيلين لوغال، كتبت فيه بدورها وسم أنقذوا ريان، ولاقت تعاطف وإعجاب أكثر من ستة آلاف فايسبوكي وفايسبوكية. سفارة دولة بولونيا، كتبت على صفحتها الفايسبوكية أن العالم بأسره يحبس أنفاسه، ويوجه أنظاره بإتجاه إغران، جماعة تامرونت إقليمشفشاون بالمغرب، مضيفة في تدوينتها أنهم يُصّلون لريان ولعائلته ولأولائك الذين يسعون لإنقاذه. ولم تغب سفارة دولة فلسطين في الرباط، عن الحدث الذي أضحى عالميا، حيث كتبت على صفحتها الفايسبوكية أن الفلسطينيين يتابعون وقلوبهم تضرع إلى الله عز وجل بأن يحفظ الطفل ريان وأن يعيده بصحة وسلامة، ليقر عين والداه. وأضافت التدوينة "كل الاحترام والتقدير للجهود الجبارة التي تبذلها طواقم الانقاذ المغربي."