أشرفت لجنة مختطة، اليوم الثلاثاء، بإحدى ضواحي مدينة طنجة، على عملية إتلاف أزيد من طن من مخدر الكوكايين، تم إحباط تهريبها قبل نحو أسبوعين من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية بسواحل مدينة الداخلة. وكانت فرقة تابعة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد استقدمت في وقت سابق من اليوم، كمية الكوكايين المحددة في طن و 263.60 كيلوغرام، إلى مدينة طنجة، تماشيا مع مسطرة التحقيق التي قادت لتوقيف أحد أكبر أباطرة المخدرات، الذي تبين صلته بعملية التهريب التي تم إجهاضها بمدينة الداخلة يوم 13 نونبر 2016. وقد حضر عملية إتلاف هذه الممنوعات، بالإضافة إلى عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، ممثلو النيابة العامة المختصة والأمن والسلطات الترابية والدرك الملكي والجمارك والوقاية المدنية. وتعود تفاصيل الملف، إلى يوم الأحد 13 نوبر 2016، عندما أعلن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن إحباط "إحدى أكبر وأخطر" عمليات تهريب المخدرات القوية، بسواحل مدينة الداخلة وذلك عبر عملية نوعية مشتركة مع كل من الدرك البحري والبحرية الملكية المكلفة بمراقبة المياه الإقليمية. وكانت الشحنة "القياسية وغير المسبوقة" من مخدر الكوكايين التي تم حجزها، قادمة من إحدى دول أمريكا اللاتينية قبل أن يتم شحنها في عرض المياه الإقليمية تجاه سواحل مدينة الداخلة على متن باخرة صيد مسجلة تحت اسم ZHAR2 وعدد 634 B- علما أن مالك هذه الباخرة موضوع بحث في قضية مماثلة. خيوط القضية، مكنت المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من توقيف العقل المدبر لعملية التهريب هذه، ويتعلق الأمر بمستثمر معروف في مدينة طنجة، على إثر مداهمة قامت بها العناصر الأمنية التابعة للمركز، لأحد أوكار تدخين "الشيشة" بمنطقة "مالاباطا".