كشفت صحيفة "دياريو سور" في تحقيق حول نشاط ظاهرة الدعارة في منطقة "بويرتو بانوس" جنوب مدينة ماربيا، أن شبكات الدعارة تستخدم بائعات الهوى في تلك المنطقة للإيقاع خصيصا بالضحايا من السياح الأجانب. وذكر التحقيق الذي حمل عنوان "شبكات يستخدمن العاهرات لسرقة السياح ببويرتو بانوس"3 أنواع من بائعات الهوى اللواتي ينشطن في المنطقة المعنية، وهن عاهرات اسبانيات، وعاهرات افريقيات من دول جنوب الصحراء، وأخريات يقدمن من طنجة لتعاطي الدعارة خلال عطل نهاية الاسبوع فقط. النوع الأول والثاني، وفق تقرير التحقيق، يخضعان لشبكات تجبرهما على هذا العمل، في حين أن النوع الثالث يتعلق بفتيات يقدمن خلال عطل نهاية الاسبوع من طنجة نحو ماربيا للقيام بأنشطة الدعارة مقابل مبالغ مالية دون أن يخضعن لأي شبكة. ووفق ذات التحقيق، فإن بائعات الهوى ببويرتو بانوس بأنواعهن الثلاثة، يخترن بعناية الضحايا الذين غالبا ما يكونون من السياح، ويكونون تحت سكر طافح، حيث تستغل بائعات الهوى حالتهم لسرقة أموالهم أو يطلبن منهم استخراج أموال عبر البطائق الالكترونية لمعرفة الرقم السري لهذه البطائق التي يعملن فيما بعد على سرقتها من زبائنهن. وأشار التقرير إلى أن الشرطة بهذه المنطقة التي لا تبعد إلا ببضعة كيلومترات من مدينة ماربيا، قد سجلت ارتفاعا في حالات السرقة في صفوف السياح، وكشف التحقيقات فيما بعد أن بائعات الهوى وشبكات الدعارة ينشطن في سرقتهم بالطرق المذكور.