بدأت سلطات الاحتلال الاسباني، عملية نقل نحو 1200 قاصرا مغربيا إلى ملاجئ خاصة في سبتة السليبة، بعد حوالي شهرين من تدفق غير مسبوق للمهاجرين غير النظاميين على المدينة. وكشفت مصادر محلية، بان هؤلاء القاصرين يوجدون ضمن حوالي 3000 آلاف شخص، كانوا قد دخلوا مدينة سبتة خلال عملية التدفق الشهيرة خلال شهر ماي الماضي. وقالت ذات المصادر، إن سلطات الاحتلال عملت على تخصيص مستودعات منطقة "تراخال" الحدودية للبالغين فقط، في انتظار أن يتم حل وضعهم الإداري وعودتهم إلى الجانب الآخر من التراب المغربي. وأشارت المصادر نفسها،، إلى أنه بعد شهرين تقريبًا من التدفق الهائل للمهاجرين نحو سبتة ، لا تزال الجهود مستمرة للتخفيف من آثار الأزمة إذ لم يبقى من عشرة آلاف شخص دخلوا المدينة سوى حوالي ثلاثة آلاف شخص. يذكر أن المغرب، عبر عن استعداده لمناقشة وضع المهاجرين المغاربة، خاصة القصر منهم في أفق التوصل لحلول مناسبة لإعادتهم لبلدهم.