تجري بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتطوان فعاليات المرحلة الثانية من الأيام المفتوحة للتوجيه المدرسي والمهني. وتندرج هذه الأيام المفتوحة في إطار جهود المديرية الإقليمية للتربية الوطنية بتطوان لتنزيل مشاريع القانون الإطار 51.17، خاصة ما يتعلق بالارتقاء بمنظومة الإعلام والتوجيه،وتروم بشكل أساسي تكثيف الجهود للتعريف بالآفاق المتاحة ما بعد البكالوريا ،وكذا تقديم العرض التربوي المتوفر لما بعد الثالثة إعدادي وما بعد السادسة ابتدائي. ويشارك في فعاليات هذه الأيام، التي انطلقت في 15 أبريل الجاري وتختتم في ال 27 منه، خبراء وأخصائيون في مجال التوجيه وممثلون عن معاهد عليا، بإشراف من أطر التوجيه بالمديرية. وشكلت المبادرة مناسبة لحث التلاميذ على مسك اختياراتهم على مستوى منظومة مسار. بالموازاة مع الأيام المفتوحة بالمدارس، يحتضن المسرح المدرسي القاضي عياض، يومي 20 و 21 أبريل الجاري، الملتقى الإقليمي السابع عشر للتوجيه تحت شعار "من أجل توجيه نشيط نحو مهن المستقبل"، ويؤطر فعاليات الملتقى، المنعقد عن بعد، ثلة من الخبراء والفاعلين في المجال لتمكين التلاميذ والآباء من تكوين صورة واضحة عن المستقبل الدراسي والمهني. وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بتطوان، فؤاد الرواضي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش افتتاح الملتقى اليوم الثلاثاء، أن هذه الأيام المفتوحة تأتي تتويجا للعمل الدؤوب لأطر التوجيه طيلة الموسم الدراسي لتعريف التلاميذ بكافة الآفاق الدراسية والمهنية للمسالك ،وتمرير ركائز التعرف على الشخصية لمساعدتهم على اكتشاف ميولاتهم والاشتغال على تطويرها. وأضاف أن الأيام المفتوحة ستمكن التلاميذ الموجودين على عتبة التوجيه من استكمال تصوراتهم وتدقيقها واتخاذ القرار المناسب بمعية أسرهم في اختياراتهم المستقبلية، مبرزا أن المرحلة الثانية، التي انطلقت اليوم، تستهدف مسك الاختيار المعبر عنه على مستوى منظومة مسار والمصادقة عليه قبل أن يعرض على أنظار لجن التوجيه.