شهدت مدينة سبتةالمحتلة، في الأسابيع الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في أعداد المهاجرين المغاربة الذين تمكنوا من التسلل إلى المدينة بطريقة سرية عبر القوارب أو السباحة. وحسب مصادر إعلامية محلية بسبتة، فإن التدفقات الأخيرة للمهاجرين المغاربة، جعلتهم يُصبحون هم المهاجرون الأجانب الأكثر عددا في مركز الإيواء الموجود بالمدينة. ووفق ذات المصادر، فإن عدد المغاربة حاليا في مركز الإيواء يصل إلى 167 شخصا، متبوعين بمهاجرين من غينيا كوناكري ب148 شخصا، ثم المهاجرين الجزائريين بعدد 122 شخص. وكان مركز الإيواء في السابق، قبل ظهور فيروس كورونا وإغلاق الحدود بين سبتة والمغرب، مخصصا للمهاجرين الأجانب من دول أخرى وليس المغاربة، حيث كان يتم إعادة المغاربة البالغين عبر معبر تراخال إلى السلطات المغربية. وفي ظل الأوضاع الحالية وإغلاق الحدود، أصبحت السلطات الإسبانية ملزمة بالاحتفاظ بجميع المهاجرين في مراكز الايواء.