يحبس إقليمشفشاون أنفاسه في انتظار ما ستسفر عنه نتائج الحجر الصحي الذي تم فرضه على أسرة كاملة بمنطقة قاع اسراس، بعدما اتضح أنها خالطت مصابا بفيروس كورونا. هذا المصاب، وفق ما أوردته مصادر محلية، هو شاب يشتغل في ميناء مدينة المضيق، وقد قام في الأيام القليلة الماضية بالخضوع لإجراءات التحاليل المخبرية ضمن العاملين في قطاع الصيد البحري. لكن قبل ظهور نتائج تحاليله، قام بالتوجه إلى مسقط رأسه في قاع اسراس لملاقاة أفراد من أسرته، فكانت النتائج التي ظهرت فيما بعد أنه مصاب بفيروس كورونا، الأمر الذي أحدت إرباكا لسلطات شفشاون، التي قامت على الفور على عزله ونقله إلى المستشفى. وفي ذات الوقت، تقرر وضع أسرته في الحجر الصحي، وإخضاعها للتحاليل، لمعرفة ما إن كانوا سالمين أم انتقلت إليهم العدوى، وبالتالي فإن إقليمشفشاون أصبح لأول مرة مهددا بشكل أكبر بظهور أولى الإصابات به. جدير بالذكر أن إقليمشفشاون لم يسجل أي إصابة بفيروس كورونا منذ بداية الوباء إلى غاية صباح اليوم.