تتقلب الوضعية الوبائية في مدينة تطوان، بين التعافي الكلي وبين تسجيل إصابة بفيروس كورونا، وذلك بعد مرور أسبوع على شفاء جميع المصابين فيها لأول مرة بعد ظهول أول حالة في المدينة في مارس الماضي. وأعلنت المدينة أمس الخميس، تسجيل حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، لأحد الأشخاص يعمل في معمل رونو بطنجة، وكان في زيارة عائلية إلى أفراد أسرته في تطوان. وجاء تسجيل هذه الحالة، بعد أيام قليلة فقط من تنفس المدينة الصعداء بخروج تحاليل سلبية لأحد المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا ينحدر من مدينة مرتيل. ووفق متتبعين للوضع الوبائي في تطوان، فإن المدينة الإقليم ككل تعافى كليا من فيروس كورونا، وما يهدد تطوان الأن هو تسرب الحالات المصابة من مدن أخرى. وتُعبتر الحالة المسجلة أمس الخميس هي أحد هذه المخاطر التي تهدد المدينة التي مر عليها أزيد من أسبوعين دون تسجيل أي إصابة في صفوف سكان المدينة ونواحيها.