أكدت وسائل إعلام يابانية أن سفينة “أميرة ألماس” السياحية التي كانت في السابق ثاني أكبر بؤرة لفيروس كورونا المستجد خارج الصين غادرت ميناء يوكوهاما بعد أكثر من 3 أشهر من رسوها فيه. وأفادت قناة NHK اليابانية اليوم السبت بأن السفينة التي وصلت يوكوهاما في الثالث من فبراير الماضي تتوجه حاليا إلى ماليزيا، وليست هناك معلومات عن مسارها لاحقا. وسبق أن غادرت “أميرة ألماس” ميناء يوكوهاما في مارس بهدف إجراء عمليات التعقيم في رصيف تابع لشركة خاصة قرب المدينة لتعود إلى الميناء بعد ذلك. وتم تعليق جميع الرحلات السياحية ل”أميرة ألماس” حتى أكتوبر القادم. ولدى وصول “أميرة ألماس” إلى يوكوهاما أوائل فبراير الماضي، قررت السلطات اليابانية وضعها قيد الحجر الصحي، بعد أن تبين أن أحد ركابها، الذي سبق أن نزل من متن السفينة في هونغ كونغ في 25 يناير، كان مصابا بفيروس كورونا الذي يسبب مرض “كوفيد-19”. وخلال الأسبوعين اللاحقين، تم اكتشاف 712 إصابة بالعدوى بين ركاب وأفراد طاقم السفينة الذين يتجاوز عددهم الإجمالي أربعة آلاف شخص، وتوفى 13 من هؤلاء المرضى. وتم إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم من السفينة حتى أوائل مارس، لتخضع “أميرة ألماس” لأعمال التعقيم الوبائي والصيانة التقنية.