أفرزت عملية انتخاب أعضاء مكتب مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، انضمام “حزب العدالة والتنمية”، إلى الأغلبية المسيرة، التي ضمت كلا من “الأصالة والمعاصرة”، و”التجمع الوطني للأحرار”، و”الاستقلال” و”الاتحاد الاشتراكي”. ودخل حزب “المصباح”، إلى تشكيلة الأغلبية، بناء على مخرجات المفاوضات التي جرت مساء الأحد، وأسفرت عن خروج حزبي “الاتحاد الدستوري” و”الحركة الشعبية”، إلى صف المعارضة إلى جانب “التقدم والاشتراكية”. وحصل “حزب العدالة والتنمية” على منصب النائب الأول للرئيس، ممثلا ففي مرشحه سعيد خيرون، فيما تم تنصيب نبيل الشليح نائبا سابعا للرئيسا. وتم احتيار محمد الرملي نائبا للرئيسة ممثلا لحزب الاستقلال، الذي نال أيضا منصب النائبة الخامسة للرئيسة عبر رفيعة المنصوري، في حين صار محمد بوهريز، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، نائبا ثالثا بعدما كان نائبا ثانيا في المكتب السابق، علما أن حزبه سيكون ممثلا أيضا بسلوى الدمناتي في موقع النائبة الثامنة. واختير عبد السلام الخباز، عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا رابعا، ليكون بذلك الممثل الوحيد لحزبه في تشكيلة نواب الرئيسة، وهو الشيء الذي ينسحب أيضا على حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي حصل على منصب النائب السادس بواسطة محمد العلمي. وتم في وقت سابق، انتخاب فاطمة الحساني، عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسة لمجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، خلفا للسيد إلياس العماري المستقيل من المنصب. وتم انتخاب الحساني بإجماع أعضاء مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة البالغ عددهم 63 عضوا، بعد سحب منافسها السيد سعيد خيرون، من حزب العدالة والتنمية، لترشيحه قبل انطلاق عملية التصويت.