انضم رئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجةتطوانالحسيمة، عبد اللطيف اليونسي، إلى الأصوات المطالبة بتقنين نبتة القنب الهندي”، بغاية الاستفادة من مزاياها الاقتصادية والاجتماعية العديدة. جاء ذلك ضمن كلمة لرئيس الغرفة الفلاحية، ضمن أشغال الدورة العادية التي انعقدت أمس الاثنين، بمدينة العرائش، بحضور عامل الإقليم ومدير الغرفة الفلاحة بالجهة وأعضاء الغرفة. وطالب اليونسي، خلال كلمته بهذه المناسبة، بتثمين زراعة نبتة القنب الهندي، المعروفة في المنطقة الشمالية للمغرب باسم “الكيف”، داعيا إلى دمج هذه النبتة ضمن باقي النباتات الفلاحية على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة. واعتبر رئيس الغرفة الفلاحية، أن تثمين هذه النبتة، من شانه أن يتيح فرصا مهمة ذات أبعاد اقتصادية، صحية و إيكولوجية، شريطة بلورة تصور شامل لها حول كيفية استغلالها صناعيا و طبيا. ويدافع كثير من الفاعلين من مجالات مختلفة في المغرب، على تقنين زراعة القنب الهندي، بحيث يرون أن من شأن الاقتصاد الوطني الاستفادة من عوائدها. في المقابل، هناك مواقف رافضة لتقنين زراعة تلك النبتة، منبهة إلى أضرارها ومخاطرها ونافية بشدة أن تكون ذات نفع بالنسبة للاقتصاد الوطني. وتعمل في زراعة القنب الهندي 89900 عائلة في شمال المغرب، ويبلغ مردود كل عائلة من هذه الزراعة سنويا 39 ألف درهم، بحسب دراسة رسمية أنجزتها وكالة إنعاش وتنمية الشمال.