– متابعة: إستأنف طلبة مركز مولاي الحسن للأقسام التحضيرية، اليوم الخميس، دراستهم، بعد تلقيهم وعودا من طرف مسؤولين تربويين، وعودا بتحقيق كافة مطالبهم، بتحسين ظروف إقامتهم. وعقد ممثلون عن مكتب الطلبة، في وقت سابق اجتماعا مع كل من مدير الاكادمية الجهوية للتربية والتكوين، عبد الوهاب بن عجيبة، والنائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، السعيد بلوط، إلى جانب ممثلين عن مكتب الصحة المدرسية، حيث تدارسوا الوضع في مركز مولاي الحسن للأقسام التحضرية، واتفقوا على خطوات من شانها معالجة هذه الاختلالات. ومن جملة ما تم الاتفاق عليه، حسب مصادر طلابية، مراقبة وضعية الطلبة المتسممين والتأكد من سلامتهم، تكوين لجنة مشتركة (مكونة من مجموعة من الطلبة، مسؤولي المؤسسة و مندوبي الصحة)، بالإضافة إلى تغيير الطاقم المسؤول عن المطعم. ودخل طلبة مركز مولاي الحسن للاقسام التحضيرية، في إضراب مفتوح عن الدراسة ومقاطعة خدمات المطعم الداخلي للمركز، احتجاجا على الحالة الكارثية التي ترزح تحتها هذه المؤسسة. كما نظموا وقفة احتجاجية في وقت سابق من نفس اليوم، تنديدا بالوضعية المزرية للمؤسسة. وجاءت هذه الخطوات التصعيدية، بعد أن تعرض عشرة طلاب لتسمم غدائي بسبب تناولهم وجبة العشاء نقل على اثره بعضهم الى المستشفى لتلقي الاسعافات الضرورية. حيث أفاد مكتب الطلبة في وقت سابق أن المركز "عرف رداءة جودة الأكل وغياب شروط النظافة، بالإضافة إلى العثور على "الدود" و"شعرات" في بعض الأطباق، ناهيك عن عدم توفر كمية كافية من الطعام لجميع الطلبة". مشكل رداءة الأطعمة وغياب الظروف الصحية، ليس وحده الذي يشتكي منه طلبة مركز مولاي الحسن للأقسام التحضرية، فقد أوضح البيان أن هذه الاختلالات تنضاف إليها مشاكل أخرى مرتبطة بانقطاع التيار الكهربائي بين الفينة والأخرى، وانعدام الانارة في مجموعة من المراحيض التي يشترك فيها عدد مهم من الطلبة.