يعتبر الشعر التقليدي الشفوي الامازيغي أقدم الفنون الأدبية ، و هو أكثر تداول في المجتمع الامازيغي القديم. و أينما حل الشعر التقليدي الشفوي تجد الموسيقي و الرقص ،و نقصد ني الرقص هنا ,ليس داك المرتبط بي الجسد بل الذي يجمع بينه و بين الروح يتميز الشعر الشفوي بالشفهية والحضور الجماعي لجميع الفاعلين الماتتين لهادا الفضاء , ذلك أن الشاعر لا يؤدي مهمته إ لا وسط أعداد كبيرة من المعجبين و المهتمين ليكتمل دورا المرسل و المتلقي ، وهادا الأخير يكون وفق معاير متعارف عليها و التي يتحكم فيها النوع الموسيقي الجماعي الذي سيؤدي سواء أكان / أحواش أو احدوس/ . و هكذا فالشعر الامازيغي غنائي شفهي و الجماعي الدي تجعل منه إنتاجا متكاملا بجميع المقاييس ممي يجعل ظروفه تواصلية بين المنتج و المتلقي مباشر ودللك في انرار كمثال في الجنوب الشرقي. و نظرا الشفهية التي يتميز بهي للشعر الامازيغي فان الكثير منه ضاع لم يتم تدونه لعدة عوامل تاريخية و الذي يجعلنا نطرح مدي مصداقية الموروث الذي وصلنا , ويشير مارمول إلى نفس الشيء لخوارج أمروا عندما كانوا يحكمون إفريقيا بإحراق جميع الكتب التاريخية والعلمية حتى لا تقرأ سوى مؤلفات نحلهم لطالما أعطي الإنسان الامازيغي نموذجا يحتذي به فقد ترجم التعاون او توزي علي مستوي جميع المجلات للعملي في الحرث الزرع و كدي التعاون في بناء صرح حضارته لدي غاب اسم كل مبدع في قصيدة او مثل من الامثال او حكاية لتدون بسم الجماعة, الشعر الشفوي من الضروري أن نذكر أن أصل التواصل البشري كان هو التواصل ألشفاهي،وقبل أن يكشف الإنسان رموز الكتابة بكل أنواعها، كانت كل الإمكانيات الفكرية والفنية، خاصة منها الأدبية تعتمد على كل ما هو شفاهي، فكان الشعر شفاهيا يقوم عل الإلقاء، ومن هذه الشفاهة اكتسب هذا الجنس جماليته الإيقاعية. وكانت الأمثال والحكم مركزة معتمدة على الاستعارة والكناية بشكل منغم، شفاهة، وكان ألحكي، بكل تنويعاته قبل أن تقيده الكتابة. شفاها يتأسس على التوازنات الصوتية المثيرة للمتلقي.. تقول الباحثة Nicole Belment الكلام الأدبي المعتمد على الشفاهية، هو كلام متحرك وجماعي: وكل خصائصه تقابل خصائص الأشكال العالمة، التي لها وجود محدد مغلق وجامد، ثابت بواسطة الكتابة. وتعود أهميته إلى المبدع يقصد بي الشعر الشفوي ذلك الشعر الذي يعتمد على الداكرة و الحفظ واستخدام السمع في نقل الشعر من جيل إلى آخر دون الاعتماد على الكتابة. ويستند أيضا إلى الذاكرة الفردية والجماعية في نقل الموروث لذلك غالبا ما يأتي هذا الشعر تعبيرا عن هموم جماعية مشتركة. وعندما نتحدث عن الشعر الأمازيغي فإننا نتحدث عن ارث شفوي مهمل .وعدم معرفة الكتابة قد ترتب عنه ضياع الكثير من التراث الثقافي الأمازيغي الشعبي . هذا لا يعني أنه لا يوجد هناك أشعار مدونة، بل هناك العديد من النصوص وصلتنا باللغة العربية و بي الضبط العصور الوسطى. » ومن هذه النماذج نذكر” شعر سيدي حمو ألسوسي المتعدد الأغراض، الذي يرجع عهده إلى القرن الثاني الهجري (عمر أمرير) ، والشعر الديني التعليمي لمحمد أوزال من القرن الثالث عشر الهجري ,.