بالرغم من كونها القاعة الوحيدة حاليا بمدينة أكادير، وبالرغم من استقبالها للمقابلات الرسمية برسم البطولة الوطنية لمختلف الرياضات الجماعية والفردية ، فالقاعة المغطاة الانبعاث بأكادير بدون ماء منذ عدة شهور حيث عمدت مصالح بلدية أكادير الى حرمان هذه القاعة من الربط بالماء الصالح للشرب ، وبالرغم من كون القاعة كما أسلف القول تحتضن كل اسبوع تداريب الأندية النشيطة بالمدينة في مجالات كرة اليد، كرة السلة ،الكرة الطائرة ، كرة القدم داخل القاعة وفنون الحرب ، الى جانب اللقاءات الرسمية التي تستصيف فيها أندية أكادير مختلف الأندية الوطنية برسم البطولة الوطنية ، فقد انضاف عبأ توفير الماء الى أعباء هذه الأندية بخصوص توفير الأمن وواجبات الحكام فالأندية المحلية والزائرة أصبحت منذ شهور مجبرة على جلب كميات من المياه لتأمين حاجيات الشرب والنظافة ، والصور رفقة المقال خير معبر عن الحالة المزرية لهذه القاعة اليتيمة التي تتواجد وسط مدينة أكادير عاصمة جهة سوس ماسة درعة ، إنه نمودج آخر لسوء تدبير المرافق والتجهيزات الرياضية من قبل المجلس البلدي الحالي الذي يرصد ميزانيات وامكانيات هامة أثناء استضافة القاعة لتظاهرات وطنية وقارية ودولية ، ويتأحر في معالجة كل قضية تهم الممارسين الرياضيين بالمدينة والجهة . فهل هي عقدة الأجني في إحدى تجلياتها بالمجلس الموقر؟. وتتدرع بلدية أكادير بأسباب واهية لقطع الماء عن القاعة المغطاة تارة بالقول بأن هناك عطب في قنواة الربط مما يتسبب في ضياع كميات من الماء بالحديقة المجاورة لمسرح الهواء الطلق، وتارة آخرى بالقول أن فاتورة عداد الماء الذي يؤمن ربط مرافق البلدية المتواجدة بممر أيت سوس والقاعة المغطاة بالماء الصالح للشرب يسجل اٍقاما مالية مهولة ( يتم الحديث عن 50 الى 80مليون سنتيم ) مما دفع بالبلدية الى آختيار الحل السهل جدا وهو قطع الماء عن هذه المرافق منذ عدة شهور ، وذلك بدل البحث عن الحلول العملية التي تمكن المرافق العمومية كالمتحف البلدي ومسرح الهواء الطلق والقاعة المغطاة من ربطها بالماء الصالح للشرب ،هذا مع العلم أن ملعب الانبعاث المجاور للقاعة وكذا مقرات العصب الجهوية والمركز الطبي الجهوي مرتبطان بالشبكة وبشكل عادي وبدون انقطاع ، فلماذا حرمان القاعة لوحدها من الماء ؟؟